خواطر وأشعار

يوسفيات………

يوسفيات

 

شعر

واثق الجلبي

العراق

 

ما زلتُ أحملُ فوق ظهري مقصلة إذ قُدّ منْ دُبرٍ حُطامُ الاسئلة

أستنسخُ الأحزان وجهَ وسادةٍ حمقى لتسكب دمعها في مزولة

غرثى تجرُ عنانها في محفلٍ للنأي عن دارِ الصباحِ لتقتُله

قلبٌ وأقدامٌ تغوصُ بوجههِ حتى تُخضّبُ طرف رمحٍ سنبلة

إجّلْ خلودك لن تكونَ غواية فالموتُ فنجانٌ وكفك مسألة

هو صوتُ حشرجة الظلام يخونهُ طفلٌ ينامُ بظلهِ كي يُبدله

هدهدْ جراحك لن تفوز بجمعها إلا بوأدِ صراعها في أنملة

ما خضتُ أيامي برؤية ضاحكٍ بل قادني جبلُ الظلام لأحمله

وحملتهُ حتى استبان بهِ الونى فتركتهُ خلف السبايا مكحلة

طحنَ الرحى ناعور زيفٍ غالهُ رملٌ يفكُ عناقهُ كي يُبسله

شداً كأن الريحَ يزحفُ وجهها وتهيمُ بغيّ المُطبقين لتنشله

وكتبتُ في كل الأمور لعلها تُعطي نشيجَ الحرف حتى تغزله

أبلي بلاء الصابرين وأقتني ماء السراب متاهة في سنبلة

عوّذتُ مبخرتي بحسرة مُدركٍ أن تنتهي قصصي بنفحة بسملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى