مقال

سقطات الإعلام المصري وغيابه..

سقطات الإعلام المصري وغيابه..

 

بقلم : مها السبع

 

عزيزي القارئ

 

أصبح الإعلام المصري بالآونة الأخيرة منشق الأطراف منقسم الآراء يتنوع تبع تنوع الأحداث ومن ضمن سقطات الإعلام المصري هي

تأثره بالإنتقاد الحاد لفيلم منى زكي الغير مقبول شرعا ودين وتحيزه لفئة الفنانين كما حدث مع الإعلامي إبراهيم عيسى تأثر بحديث الفنانين والداعمين لمنى زكي في فيلم أصحاب ولا أعز فما كان بمقدوره أن يقف إحتراما في برنامجه وهو بث مباشر على الهواء ويؤدي التحية لمنى زكي وأنا أقول له عندما تريد أن تبدي آرائك تفضل بمقال خاص بك على صفحاتك الشخصية وليس المنصة الإعلامية وإستغلال نسبة المشاهدات وتفعل هذا الفعل هذا نوع من أنواع إفتقاد المهنية في بلاط صاحبة الجلالة وعدم الإلتزام بشروط الصحفي المتميز الناجح

 

ثانيا الإعلامي عمرو أديب عندما تحدثت إلهام شاهين ببرنامجه بكل غضب وإتهام الجمهور بأنهم بهذا يختنقون الفن وحرية الإبداع لفيلم أصحاب ولا أعز وهذه حملة ممنهجه وتهدف بسقوط الفن الراقي جاء رد عمرو أديب بالصمت والشكر لها وخلصت ووجه رسائل إستعجاب للجمهور بماقولة هذه منى زكي وأحمد حلمي المحبوبين إليكم وتناسى تماما هناك فرق بين الشخصيات نفسها وبين ما يقدم من أعمال ساقطة تأخذ من حياء الأسر المصرية

ورسالتي لإلهام شاهين أخطأتي ليس كما تقولين إبداع أين الإبداع عندما يأتي فيلم بمشاهد وكلمات ساقطة وعفوا بالكلمة تظهر وهي تقلع الكلود أين حرية الإبداع ياساقطات المجتمع

 

من الجانب الآخر حكاية المعلمة التي تم فصلها عن العمل بسبب ما قامت به من تجاوزات أثناء الرحلة

عند هذا طفى على السطح الفنانين والإعلاميبن منهم من صمت ومنهم من تحدث بدعمها بكل قوة

وسريعا نشرت آراء الفنانين على صفحاتهم الشخصية عبر فيس بوك وتويتر حديث موجه للمعلمة والمصائب تأتي نشرت الموقع الضعيفة منشورات بكلمة وجه رسالة شكر للمعلمة لماذا لأنها رقصت ؟ ورسالة دعم لها

وكافي أنا اقول لهم كفى هدم في التعليم والقيم والأخلاق

 

كما جاء بالأمس مع مهيب ببرنامج الملاعب

كيف لمهيب أن يبدأ الحديث بسؤال موجه للكابتن طاهر أبو زيد بسؤال ما رأيك في موسيماني وموسيماني موجود معاهم بالبرنامج هو وحسام حسن هل هذا حديث فما كان السؤال الأصح مارأيك في أداء المنتخب ومدرب المنتخب اللي هو كيروش

هل يعقل يترك العرس المنير ويذهب ويتسائل عما وراء الكواليس

كما ذكر في هذا البرنامج أن حكم مصر والمغرب له كل العذر ولسبب أن المباراة ثقيلة هذا حديثهم وفي الوقت نفسه تم إنتقاد كيروش بأنه متعصب زيادة عن اللزوم خلال المباراة بالله ماهذا وأين الحمل الأثقل هنا على حكم مباراة واحده أم مدرب المنتخب الذي يحمل مسؤولية ورسالة وطن أكمل ويكون أم لا يكون

وأخيرا أصبح الإعلام مختنق الحرية والآراء موجه داعم يغتقد القلم والكلمات الحره وعندما يصبح كل ماسبق ذكره

عفوا بهذا أسدل الستار على كلمة إعلام بل أصبح إعدام للحق إعدام للكلمة الحره إعدام لبلاط. صاحبة الجلالة هذه حقيقة يعترف بها من يشاء ويتجاهلها من يشاء الأهم أن قلمي وكلماتي وحريتي أفصحت بها لأن قلمي وفكري وضميري واحد لا إنشقاق

تحياتي لمن يعترض ولمن يعقل ويتدبر شكرا

مع تحيات مها السبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى