نماذج مشرفة

محمد محرز ” طبيب بدرجة إنسان.

” محمد محرز ” طبيب بدرجة إنسان.

 

كتب: احمد الأزهرى

 

لكل مهنة احتياجاتها، ولكل وظيفة شروطها، ومن أهم شروط مهنة الطب هو أن يكون الطبيب إنساناً في تعامله مع مرضاه، وزملائه، ومعلميه، كما نص عليه القسم الطبي، حسب المؤتمر العالمي الأول للطب الإسلامي، الذي يقول: «أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي. وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال، باذلاً وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلاً رعايتي الطبية للقريب والبعيد، الصالح والطالح، والصديق والعدو. وأن أثابر على طلب العلم، أسخِّره لنفع الإنسان لا لأذاه. وأن أوقر من علّمني، وأعلّم من يصغرني، وأكون أخاً لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى. وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي، نقياً مما يشينني أمام الله ورسوله والمؤمنين. والله على ما أقول شهيد».

 

 

من هذا المنطلق بدأ الدكتور ” محمد محرز ” ابن قرية ديروط أم نخلة التابعة لمركز ملوى جنوب محافظة المنيا، والذى لقبونه أهالى مركز ومدينة ملوى بالطبيب الإنسان والذى كان اول من يسعى من الأطباء لخدمة مرضاهم خدمة حقيقية .

 

كان اول كلماته طوال حياته العملية ” من لم يستطع الحضور إلى العيادة كانت خدمات الطبيب تصله للبيت ” حتى باتت المقولة الأكثر انتشاراً في ملوى .

 

كثر النشر على عديد من صفحات التواصل الاجتماعي بالعديد والعديد من باقات الشكر لهذا الطبيب ، بالإضافة إلى العديد من مقاطع الفيديو والصور التى تحمل بعض اللقطات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى