اخبار عالميه

وفد صهيوني بالمغرب مع إجتماع زعماء العالم الجديد بالصين الموضوع كلة غريب ومريب.

وفد صهيوني بالمغرب مع إجتماع زعماء العالم الجديد بالصين الموضوع كلة غريب ومريب.

 

فهيم سيداروس

 

بعد إعصار قصة الطفل ريان الذي إجتاح أعصابنا ومزق قلوبنا

 

ففي هذه القصة فازت إنسايتنا ومعانيها الراقية طغت، وإن كنت أشك إن هناك شىء ما سيتضح مع الوقت إنما لن نندم فكل منا تمزق قلبه

 

هذا إختبار لسلامة القلوب، والنفوس نجحنا فيه بجدارة وفشلهم كان منقطع النظير هما فشلوا فى الإنقاذ

 

لكن…

الموضوع جد مريب، وهناك الكثير من التساؤلات

أين منزلة؟

وما الذي أدي به يذهب إلي صحراء جافه كهذه؟

أين كان والديه؟ وأين؟.. وأين؟

 

كثير من التساؤلات الغامضة الغير منطقية بالمرة،

 

والطفل الآخر فواز سيناريوهات تتكرر كثير والأمر جلل

 

ذرفت دموعا وجعا علي مأساة وسيناريو القصة.. ولكن كا واقع لم أصدق أن طفلا في سنه، وظروفه يظل حيا خمسة ساعات وليس خمسة أيام …..

إن كان موجود أصلا

 

تعاطفت جدا مع الطفل، ومع أسرته في السيناريو..

 

ولكن لاحظت المبالغة الإعلامية وخاصة من قناة العربية لكنى لم أصل للأسباب بعد.

 

سؤال لماذا لا توجد ضجه إعلاميه في قنوات الجزيره العربيه وغيرها من القنوات عن الأطفال الذين ماتوا متجمدين من البرد في المخيمات؟

 

حتى قناة إسرائيل الأولي كانت َمهتمه بموضوع الطفل ريان…

 

ريان… والبئر

طبعا في تعاطف تام مع الطفل فهو ملاك بريئ إسترده خالقه في موعده المقرر له، وليس ساعة وقوعه والتعاطف الأكبر مع أهله وماقسوه في إنتظار أمل النجاة وأحلام لم تتحقق….

 

ولكن هناك بطء غريب في التصرف وإصرار علي عدم قبول أي مساعدات ومكابرة رغم تعاطف العالم كله في حلقة مفقودة غامضة….

 

وهنا يتجلي دور الإعلام وتتبع الحدث ومدي تأثير إفتعال الإثارة في نقل النبأ علي مستوي العالم.

 

ولكن أين موقف العالم المتعاطف والقلوب الرحيمة التي تنبض مع طفل المغرب، والعيون التي لاتنام من أطفال المخيمات، والحدود ومنهم من لقي حتفه من البرد، أو الجوع، أو نقص الدواء..

عشرات الأطفال تموت دون الإشارة للأسباب الحقيقة وهنا يخفق ويتكاسل نفس الإعلام وربما يتعمد تهوين المأسي.

 

فلم أرى الإعلام العالمي بهذا التراحم سابقا ربما تخبرنا الأيام بما لا يعلن الأن….

 

وأخيرا لو كانت مصر في هذا الموقف لا قدر الله كان العالم استعان بحفلة لطم بكل اللغات.

 

المشهد الأول

بئر مسجون فيه ريان (طفل ) هذا العام أحدث كل هذه الضجة ….

 

المشهد الثاني

وكهف في تايلاند مسجون فيه (١٧ طفل ) ريان عام٢٠١٨ لمده ١٩يوم..

 

المشهد الثالث

طفل سوري متجمد هو وأمه وهو يلتقم صدرها ترضعه عام ٢٠٢٠ ..

صورة من صور الآله الإعلامية واستخدامتها…

في السياسية .

 

والمشهد الرابع

 

المرحوم الطفل ريان إهتم به العالم بأسره

 

فمن يهتم ب

 

مينا نظمي نبيل سامي (من اسيوط) اختفي منذ ١ يناير ٢٠٢٢ و وجدوه بعد عدة ايام متوفيا في البحر و قيل انه كان بيعدى الكبرى داخ وقع فى البحر …

هل مينا نظمي نبيل سامي تم خطفه اولا ثم تم التخلص منه برميه في مصدر مائي ؟

 

ومن يهتم ب

 

و مينا عبد السيد عطية تم خطفه في ٢٤ يناير ٢٠٢٢ ، و في يوم ٢٩ يناير ٢٠٢٢

وجدوه ميتا و محروقا في بيارة مياه …

 

خرج الطفل ريان المغربي ميتا من النفق الذى وقع فيه بعد جهود لأيام من أجل إخراجه.

 

وماذا عن أطفالنا نحن الذين وقعوا فى نفق مظلم أيضا من الجهل والتجهيل سيخرجون منه فاقدين لمعانى إنسانية كبيرة؟.

 

فعلا عجيب هذا المهرجان الاعلامى الموجه ولا يذكر الإعلام شيئا عن أطفال العرب الذين يموتون يوميا جوعا وبردا

 

ما أكد في شئ غامض .. طول البئر 32 متر يعنى إرتفاع عمارة 11 طابق تقريباً ..

أعتقد الطفل توفى لحظة نزوله منطقياً وبعلم السلطات المغربية والإسرائيلية .. ده إذا كان في طفل أصلاً ..

 

لماذا البطئ فى العمل لإخراجه , وهل يوجد أكسجين كافى على هذة المسافة 5 أيام،..

ولحظة إخراجه ليست طبيعية بحركة المنقذين.

 

وحين الإبتعاد عن الكاميرات والصحافة تم الإعلان عن وفاه الطفل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى