مقال

البذور لاتموت بل تنبت.

البذور لاتموت بل تنبت.

 

فهيم سيداروس

 

كان فارس عملاق، وصاحب قذائف تنويرية فى مصر، الله يرحمه خسارة كبيرة.

 

واخيرا ترجل الفارس عن صهوة جواده .

وداعا أيها الفارس العظيم د. سيد القمني كنت من أوائل من وقف في وجه الظلاميين وحاولت أن تنير شمعة لهم ليستنيروا بها ولكن عقولهم المظلمة رفضت النور وفضلت الظلام عليه.

 

رحم الله الدكتور “سيد القمني” كان معلما قديرا ومن المؤسف أنه توفى في يوم إذاعة حلقته على قناة الحرة الليلة

خير العالم قامه تنوبريه مفكر وشجاع…

واجه و حيدا همجية مجتمعنا، و قابل الجميع بالتسامح، و إيثار الصمت..

 

نهضت بما تنوء به الجبال ورحلت ولك

فى أعناقنا دين كبير نعدك بوفائه مهما كلفنا.

وداعاً فارس التنوير… وداعاً سيد القمني

كان جريئا في دفاعه عن أفكاره ومتفردا في الفهم التنويري للنصوص الدينية…

خسارة كبيرة والخبر مؤلم جداً.. رحل من كرهه كل خفافيش الظلام و الجهلة.

سقطت وردة من شجرة التنويريين

وداعاً دكتور سيد القمني ذهبت إلى الحق الذي لا تضيع عنده المظالم.

 

كان جدار دفاع ضد الجهل المؤسس ذهب جسده و لقيت افكاره.

أمضى حياته في نشر الفكر الحر ولم يتراجع.

 

خسارة كبيرة، كان فارس عملاق وصاحب رسالة تنويرية فى العالم العربى.

 

ترك عالمنا المظلم بعد أن أضاء شمعة بحديثه المنطقي الظريف، رجال في زمن كثرت فيه الحروب على الرجال يقودها كل من هب ودب … كل الدعم لك أيها النبيل

وأنضم سيد القمني إلي المفكرين الذين رحلوا ولكن تبقي مدرسه الإبداع موجوده بأقوالهم المأثورة المسجله صوت، وصوره، والمحفوره ايضا في الأذهان..

 

أذهب بسلام وروحك هي طاقه تفيد الآخرين..

 

سيد القمني.. وداعا أيها العلماني الإنساني المستنير…

رحم الله.. أسد الكلمه الذى لم يهاب كرسيآ.. ولا أرهاب فكرى سلفى..

 

بل كان فارسآ حقيقيآ للكلمه.. لم يعرض نفسه أبدآ رخيصآ لأى جهه حاكمه، أو حكوميه..

 

يرحل المبدع وتبقى لنا نفائس وذخائر فكره، وأدبه وعلمه..

 

لترقد روحك فى السلام الذى طالما ناديت به..

وفى النور الذى نذرت حياتك لنشره فى العقول والقلوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى