اخبار عالميه

استطلاع ريم العبدلي العنف الطلابى بين الحقيقة والخيال

استطلاع ريم العبدلي

 

.العنف الطلابى بين الحقيقة والخيال

 

من المؤسف جدا عدم مراقبة اولياء الأمور ابناءهم اثناء خروجهم إلى المدرسة ، جاهلين لما يحمل الطالب من اسلحة بيضاء ، علب السجائر ، وما يرتدى من خواتم والسلسل وباسعار ثمينة ، مما يطر المعلم القيام بحملات تفتشية على الطالب قبل دخوله الفصل الدراسى وبشكل دائم ومن داخل مدرسة الوحدة الوطنية الثانوية للبنين بالماجورى وبعد الاعلان مرارا وتكرارا عبر صفحة المدرسة الفيسبوكية عن تلك الظاهرة السلبية ، ودعوة اولياء الأمور لمتابعة ابناءهم كان لنا استطلاع حيال هذا الموضوع حيث حدثنا مدير المدرسة الاستاذ فرج هويدى :-

نحن نشكركم فى البداية على تواصلكم معنا لعلنا نجد من خلالكم تعاون اولياء الأمور معنا فى متابعة ومراقبة ابناءهم قبل الحضور المدرسة ، وعن كيفية التعامل مع هؤلاء الطلبة قال هويدى:- يقوم معلمى المدرسة بالتعاون مع الاستاذ اسامة الشيخى بحملة تفتيش يوميا على الطلبة ، خاصة من لهم العديد من المشاكل ، والخروج الدائم من فصولهم الى دورة المياة من اجل التدخين ، وكذلك من لهم مشاكل كثيرة بضرب الطلبة وارتداء الاشياء الغير لائقة من خواتم والسلسل التى تحمل الصليب وغيرها من الشعارات التى لا تتماشي مع تعاليم ديننا ، يتم قبل استداع اولياء الأمور التعامل معهم من خلال المكتب الاجتماعى والنفسي ، محاولة الى ايجاد حلول معهم بعض الطلبه كما قال هويدى يتم الاتفاق معهم ، وايجاد حلول معهم ، وايضا مع متابعته يتم أيضا التحسن فى مستوى الدارسي ، والبعض للأسف يتم التواصل مع اولياء الأمور ولا يكونوا أيضا متعاونين بحاجة انهم من يعلموا بأن ابناءهم يستخدموا السجائر ، وغير معترض على استخدام ابناءه السكين او ارتداء الزي الرسمي المدارسي بحاجة حرية شخصية وتكوين شخصية ، وبعض اولياء الأمور بصراحة متعاوين ويبقوا على تواصل مستمر مع المدرسة

وعن الإجراءات المتخده حيال سلوك هؤلاء الطلبة قال هويدى يوقع ولى الأمر على تعهد بعدم اتباع الطالب اى سلوك مخطى وعدم الهروب أو استخدام السلاح الابيض والتزام بقواعد المدرسة من خلال التزام الخلقى ، وختم هويدى حديثة بانه يتمناه بأن يكون هناك قانون رادع لحملة السلاح الابيض ، خاصة وان وضع البلاد مفتوح وهذا يهدد الاجيال القادمة

 

ومن جهته قال الاستاذ اسامة الشيخى القائم بحملة :-

اصبح تفتيش الطلبة امر لابد منه ، لما يحمله الطالب فى حقابهم من اسلحة وسجائر وايضا عدم الإلتزام بالزى المدرسى ، وارتداء الاشياء الغير لائقة من خواتم والسلسل التى تسبب مشاكل بين الطلبة من خلال التباهى بتلك الاشياء السيئة ، وللاسف العديد من اولياء الأمور غير متجاوبين بل تفاجائنا بانهم على علم بما يحمل ابناءهم من اسلحة بيضاء وعلب السجائز ، وهذا الامر اكثر خطورة بمساعدة ابناءهم على مثل هذه الاشياء التى تمس العملية التربوية داخل التكنة التعليمية ، برغم من ذلك نقوم بشكل يومى بمتابعة والتفتيش على هؤلاء الطلبة لعلنا نصل معهم الى نتائج يعتدل فيه سلوكه ، وكثيرا ماحدث ذلك ، وباءن لله مستمرين بالقيام بتلك الحملات الى ان تصل بالطالب الى بر الامان واضعين امامكم الاشياء التى تم مصادرتها من الطلبة داخل مدرسة الوحدة الوطنية الثانوية للبنين بالماجورى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى