المرأة

تحية إحترام وتقدير للمرأة التونسية.      والعربية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

هنا نابل/ الجمهورية التونسية

 

تحية إحترام وتقدير للمرأة التونسية.

والعربية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

يحتفل اليوم بتاريخ 2021/03/08 من كل عام باليوم العالمي لعيد المرأة وقد أقرت بذلك الأمم المتحدة …

¤أولا : نتيجة للحراك العالمي منذ عام 1908م ، عندما خرجت ما يقارب من 15 ألف إمرأة في مسيرة إحتجاجية داخل شوارع مدينة نيويورك الأمريكية ، لمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور الخاص بهن ،

والحصول على حق التصويت بالإنتخابات .

¤ثانيا : في العام التالي قام الحزب الإشتراكي الأمريكي بإقامة يوم وطني ، وتحول إلى عيد عالمي في عام 1910م، من خلال مؤتمر دولي للمرأة العاملة ، حيث أقيم هذا المؤتمر الدولي في مدينة كوبنهاغن الدنماركية، وكان هذا المؤتمر يضم ما يقارب 100 إمرأة قدمت من العالم من 17 دولة ، كلهن قاموا بالموافقة على إقامة يوم عالمي للمرأة …

ولأول مرة وفي عام 1911م أقيم الإحتفال باليوم العالمي للمرأة في كل من الدنمارك

والنمسا وألمانيا وسويسرا ..

¤ثالثا : منذ عام 1975م أحتفل العالم بإنجازات المرأة على كافة المستويات منها مجالات إقتصادية وسياسية وإجتماعية ،

وأيضًا نشر الوعي حول المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات في العالم أجمع .

¤رابعا : بسبب الإضراب العام في زمن الحرب العالمية الأولى ، في عام 1917م ، حينما طالبت النساء الروسيات في هذا اليوم الحصول على ” السلام والخبز “، وبعدها بفترة قامت الحكومة بمنح النساء حق التصويت في الانتخابات ..

ويرمز اللون البنفسجي والأخضر والأبيض لليوم العالمي للمرأة ” فاللون البنفسجي يرمز إلى العدالة والكرامة، أما الأخضر فيرمز إلى الأمل، ويمثل اللون الأبيض النقاء و إن كان مفهوماً مثيراً للجدل ” وكان أول رمز يستخدم للمرأة وذلك عام 1908م ..

¤خامسا : أما في عالمنا الإسلامي والعربي فإنه يحتفل بهذا اليوم تاسيا بإنجازات المرأة العالمية بالرغم من أن الإسلام الحنيف

وتشريعاته قد أنصفت المرأة وأعطتها حقوقها الشرعية والقانونية منذ أكثر من أربعة عشر قرنا إلا إنه ونتيجة للحربين العالميتين التي مر بها العالم ومن ضمنه العالمين الإسلامي

والعربي نتيجة وللاحتلال والإنتداب الأجنبي لهما فقد أدى كل ذلك إلى تراجع في آداء الحقوق والواجبات الملقات على عاتق الرجال وقد أنتقص من حق المرأة المسلمة والعربية والتي لم تستردها ومنها حقها في الميراث

والتعليم والعمل وغيرها …

فعلى المرأة العربية والمسلمة أن تنشط بأفكار وتعممها في هذا اليوم العالمي 8مارس 2021 بالرغم من وجود كوفيد 19 “كورونا” منذ أكثر من عامين …

وتحتفل في اليوم العالمي لتحقيق التكافؤ بين الجنسين وفقاً للشريعة الإسلامية أولا و وفقا لمنظمة الأمم المتحدة ، فيمكن للمرأة إظهار دعمها لإنجازاتها على وسائل التواصل الإجتماعي لتحدي الوضع الراهن لزيادة الوعي ضد التحيز وإتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل المساواة بين الجنسين .

فمثلا يمكن للمرأة أن تنشر فقرة على وسائل التواصل الإجتماعي المفضلة لديها وإعتبارها مناصرة للمساواة بين الجنسين ومن مكان عملها ، ويمكنها أن تطرح أفكار لضمان حصولها على دعم عادل ومنصف في العمل

كالاحترام والتقدير …

ويمكنها مشاركة خبراتها ونشرها لمعارفها

ونصحهن بأفضل الطرق للحصول على الإلهام لإحداث التغيير ونيل المساواة بين الجنسين في هذا العام عن طريق نشرها عبر شبكة التواصل الإجتماعي الفايسبوك ..

وأن تتفهم بعض التحديات وبخطوة مهمة للدعوة بالمساواة بين الجنسين .

ويمكن للمرأة العربية كذلك أن تحتفل وعلى وسائل التواصل الإجتماعي برعاية أطفالها على الإنترنت وطرح مواضيع متعلقة بتربيتهم لرعايتهم لأحداث الواقع لإحداث التغيير ..

وإن طرح أخبار ألاسرة في المجتمع يعد ظاهر من مظاهر الإحتفال بيوم المرأة العالمي على الإنترنت وعلى وسائل التواصل الإجتماعي.

ويمكن طرح أفكار هدايا للسيدات بمناسبة يوم المرأة العالمي ومناقشتهن على الإنترنت لأنشطتهن ويحتفلن بها في يوم المرأة العالمي لعام 2021 ..

¤سادسا : أن الشعار العام للإحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 2022 أن تشارك باي فعالية ولو بقصة من تاريخ حياتها اليومي في الإحتفال في اليوم العالمي للمرأة وكل ذلك لنشر المساواة في زمن كورونا والإحتفال على الإنترنت وعلى وسائل التواصل الإجتماعي لتحقيق إنجازات التكافؤ والمساواة بينها وبين الرجل …

كلعام والمرأة التونسية والعربيةبألف خير

فأنت الأم .. الأخت.. الصديقة ..الرفيقة ..

أنت الحياة : أهتمي بحياتك لأنك حياة للآخرين .

ملاحظة : بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى