خواطر وأشعار

في كلِّ يومٍ راحلٌ و جديدُ

في كلِّ يومٍ راحلٌ و جديدُ

وحروبُ قوم ٍ ساقَها الجلمودُ

ماكنتُ أبْغي دون يَومي هَاهُنا

الاّ سلاماً بِهِ البلادُ تعود ُ

 

راحت بلادي بالدّماء تجودُ

أَرْواحُ شَعْبٍ راقَها الْمَكْيودُ

لَكِنّنَا مَعْ طولِ شَوْقٍ إِنَّنا

على اْلمَدَى بِلادُنا سَتعودُ

 

أَبْغي الرّدَى فِدا الحمى وأَجودُ

وَكَرامةٌ تَشْفي اْلغَليل تسودُ

لا نَرْتَضي ذُلّ الحياة إنّنا

أَبْناء عِزّ نَجْني الفْخارَ نَقودُ

 

وَقْعُ الكَلامِ على الجبالِ قصيدُ

غصنٌ تَدَلى وَغرسُ زيتون يُعيدُ

نَظْمُ الحروفِ اعتدنا رَسْمهُ عندنا

فكأَنه عندَ الجِبالِ أُسودُ

 

بِثَوْرَتي كلُّ الحروفِ تَشيدُ

وَبِها الْبُطولةُ في الوريدِ تَسودُ

صَرْحُ الأُباةِ عَهِدْتُ كَوْنَهُ عِنْدَنا

رَمْزُ الشَّهيدِ بِثَوْرَتي تَمجيد ُ

 

بقلم:رنا ابوهولا/فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى