تعليممحافظات

…الانضباط أسلوب حياة ” أبوالفضل “:مدرسة الكمال الإبتدائية نموذج من المؤسسات التعليمية العريقة بالمنشاه.

جريدة الأضواء

كتب : عبدالباسط الشعيبي،
تنفيذا لتوجيهات الدكتور، عربي أبو زيد الغزالي وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج بتكثيف المتابعات الميدانية لكافةالمؤسسات التربوية بالمحافظة،تفقد صباح اليوم الأستاذ، محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشاه التعليمية ونقيب المعلمين يرافقه الأستاذ، محمود علي أبو العلا مسئول أمن الإدارة مدرسة الكمال الإبتدائية للاطمئنان على حسن سير وانتظام العملية التعليمية بها.

شهد ” أبوالفضل ” الإصطفاف الصباحي للمدرسة وأثني علي انتظام وانضباط كافة العاملين بالمؤسسة التعليمية بقيادة الأستاذه، سميه محمد عبدالخالق مدير إدارة المدرسة وإلتزام الجميع بحضور الإصطفاف الصباحي للمدرسة كجزء لا يتجزء من اليوم الدراسي ، مشيرا إلي أن مدرسة الكمال الإبتدائية من أعرق المؤسسات التربوية والتعليمية بمركز ومدينة المنشاه والتي كان لها فضل كبير في تخريج نخبة لامعة من المتعلمين تمكنت من الوصول إلى مراتب ومواقع سامية في حقول معرفية وعلمية وإدارية بالمحافظة وعلى امتداد التراب الوطني.

وخلال كلمته الموجزة بطابور الصباح أكد مدير عام الإدارة ونقيب المعلمين أن انتظام وانضباط الطابور الصباحي يعد من أهم العوامل الإيجابية التي تؤثر في سير العملية التربوية أثناء اليوم الدراسي لما له من أثر نفسي ومادي في مدخلات التفاعل الصفي إذ أنه ينبىء عن مدى الدافعية والاستعداد والراحة النفسية لدى التلميذ كعنصر فاعل ورئيس في النظام التربوي وسلوكه خلال اليوم الدراسي، مضيفاً أن جميع العاملين بالمنظومة التعليمية بمركز ومدينة المنشاه يعرفون أهمية الاستيقاظ باكراً وحضور الطابور الصباحي في المدرسة لما يقدمه من فوائد عديدة ومنها تنشيط التلاميذ وإنعاش ذاكرتهم وتزويدهم بأخبار المدرسة وبرامجها وأنشطتها اليومية كما يسهم في تنمية مواهب التلاميذ في الشعر والالقاء وتعزيز الثقة بالنفس والجرأة من خلال فقراته المتنوعة التي تحرص إدارات المدارس ومعلميها على تقديمها والتنوع في مضامينها ومنها الاذاعة المدرسية والمسابقات والأناشيد وتلاوة القرآن وممارسة الرياضة والمواقف التمثيلية

هذا وقد حث ” أبو الفضل ” ادارات كافة مدارس الإدارة والمعلمين بتعزيز أهمية الطابور الصباحي وتنويع مضامينه بشكل يومي حتي لا يبعث بالملل للتلاميذ وأن يحبب المعلمون التلاميذ فيه من خلال تعريفهم بالدور الذي يقوم به لصالحهم وقيمة حضور الطابور الصباحي بانتظام خاصة أنه يعد بمثابة صحيفة يومية تبث للطالب تعلمه عما يدور حوله في المدرسة من أحداث وتذكير بمناسبات محلية أو عالمية (يوم الشهيد- عيد الأم – يوم المعلم – توضيح المشروعات القومية العملاقة بالبلاد- ذكرى وطنية وغيرها الكثير) .

ومن جانبها أوضحت الأستاذة، سميه محمد عبدالخالق مدير إدارة المدرسة أنها تحرص بالتعاون مع جميع العاملين بالمنظومة التعليمية بالمدرسة على أن يكون طابور المدرسة متميزاً جداً، منوهة أن طابور المدرسة يحتوى العديد من الفقرات اليومية والمتجددة ومنها ترديد النشيد الوطني مع السلام الجمهوري للبلاد لغرس روح الولاء والانتماء في نفوس التلاميذ وتقديم رسالة ورؤية المدرسة إضافة الى حكمة يومية تقدم للتلاميذ والعديد من الفقرات التي تنفذ بإذاعة المدرسة الصباحية ومنها فقرة المذيع الصغير التي يحرص التلاميذ على خوضها كنوع من تنمية المواهب ومدهم بالثقة والجرأة المطلوبة، مؤكدةً علي أن هناك عدداً قليلاً من التلاميذ ممن يتخلفون عن حضور الطابور حيث أن أكثرهم يحرص على التواجد مبكراً لما يجدوه بالطابور من فقرات ابداعية ومواقف تمثيلية ومسابقات وعرض أعمال التلاميذ الفنية ومشاركاتهم، كما تحرص إدارة المدرسة علي توزيع الأدوار لمعلمي ومعلمات المدرسة منذ بداية الفصل الدراسي بتحديد يوم لكل منهن تقدم فيه فقرات خاصة بهم مثل تكريم التلاميذ المتفوقين دراسيًا والمتميزين في مختلف الأنشطة التربوية وتقديم أنشودة أو قراءة للقرآن من قبل تلاميذ فصولهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى