وصالك.. وبعدك..

وصالك.. وبعدك..

ابراهيم الجبوري.. العراق

البعد…

اختارت.. البعد.. عنك..

لكن.. اشتهي.. وصالك..

وصالك….

وصلك.. يفوق.. بعدك

ولا أحتمل.. بعدك.. عن.. فؤادي

وصالك…

أجدك.. ماسة.. وحلقة وصل

عندما.. أراك.. بين أفكاري

البعد……

حتى لو.. كان البعد… يكوي..

جراحك.. ولا أحتمل البعد عنك

قصائدي…

أسطر.. قافيتي.. لتشكل..

عناقيد.. من القصائد.. تتغزل. بك

وانا.. من بعدك.. أنسج..

من همسك.. احلى.. شجون البعد

دموعي.. اذرفها.. بغيابك..

وعند.. طيفي.. إلقاءك.. حلما

عندما.. تغفى.. الجفون..

أود.. قربك.. أود.. حضنانك الدافى

وصلك…..

لحظة.. الود بيني وبينك..هي

لحظات.. الرغبة.. في رؤية.. وصلك

ولا أحتمل.. البعد.. عنك..

رغبتي.. إليك.. لاتوصف.. بالكلمات

نارك.. ولهيبها.. تحرق.. جميع..

مراكبي.. وتنقذني.. اشراعتي بودك

بحرك.. وعمق.. بحرك.. لا أقوى

عليه.. ولا أحتمل أن.. اغوص فيه

تائه في بحر وصلك…..

انا.. طيرا..تائه.. إضاعا.. عشه

ولا يقوى.. ولا حول ولا قوة

ووجهتي.. سهمك.. نحو.. طيرك..

الذي الذي.. لايقوى.. على فراقك

احب.. أكون.. اميرك.. وسلطان..

قصرك.. وسيد.. بلاطك..

ولا أحتمل.. ان تكون.. غيرك..

اميرتي.. وسلطانة قصري.. وصغيرتي

انت السلطان…

فأنا لا أحب.. يكون قلبك..

سلطان.. جائر.. على قلبي

قلبي الصغير.. أخشى.. عليه..

من يصيبه.. غرورك.. وكبرياءك

شهرزاد وشهريار…..

ليت حكايتي.. تصبح.. مثل..

حكايات الف ليلة وليلة..

مهما.. شهريار. كان. يقبض

روح النساء.. التي لاتعرف حكايتها

كان عبدا.. مطاعا.. إلى.. شهرزاد

ويغفى.. على كتفيها.. واحضانها

لان حكايتها.. عندما يصدح..

الديك.. عندما.. يأتي الصباح

ويأتي صباحا..

فيقتلها.. بدم بارد

فأنا لا أريد أن أصبح.. مثل..

شهريار.. حتى.. تحكي لنا حكاية

فسوف أحول.. حكايات شهريار

لصالحي.. حتى.. لاتموت حبيبتي

وتصبح.. حكايات.. مليون..

ليلة.. وليلة.. ياشهرزاد..

واقول.. احكي حكايات

يابرنس.. لتغفى.. شهرزاد

بقلمي ✍️✍️

الأستاذ

البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق