مقال

عبده خليل الصحفي يوجه رسالة حزينة لوالدته فى عيد الأم. رحلتى عن الدنيا ولم ترحلى عنى

عبده خليل الصحفي يوجه رسالة حزينة لوالدته فى عيد الأم.

رحلتى عن الدنيا ولم ترحلى عنى

 

وجه عبده خليل الصحفي بجريده الوفد ودار المعارف ، رسالة مؤثرة لوالدته الراحلة عبر موقع التواصل الاجتماعي ، قال فيها

كل سنة وأنتى طيبة يا أمي، عيدك فى الجنة، رحلتى عن الدنيا ولكن لم ترحلى عنى ومازلت أعيش فى خيرك وبركة دعاكي ليا ربنا يرحمك ويجعل مثواكي الفردوس الأعلى من الجنة،

أمي الحبيبة رغم فراقك عني الا إنك بداخلي، لن أنسى دعمك لي في كل خطوة في حياتي. رحلت وتركت لنا ذكرى لن ننساها، فهي في مخيلتنا حية ترزق. لا يزال رحيلك فاجعة أسكنت الألم داخلي، ولا زالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي بدونك ، رحمك الله وأسكنك أعالي جنانه، وألبسكِ الحلي، وجعل شرابك العسل المصفى ولباسك الحرير. لو يطول الدهر لو تتمادى علينا متاعبنا، لو أخذتني أهواء الدنيا، ستظلين أنتِ شمعة قلبي يا أمي.

لن أنساكِ مهما ابتعدت عني، أتعرفين لماذا؟ لإنك محفورة داخل قلبي. أمي في خيالي ضحكاتها وبسماتها، وتتناهى لمسمعي اتصالاتها وأحاديثها، وتبقى ذكراها في ذاكرتي، وعلى لساني داعية لها. رحلتِ يا أمي وتركتني دون حنانك، اشتقت إليك، وافتقدت صوتك وأنتِ تناديني بأجمل اسم في الدنيا، لن أنساكِ يا أمي يا أغلى من رحل عن الدنيا، رحمك الله يا أمي وأسكنكِ مكاناً أفضل من هذه الدنيا. نعم لقد افتقدت الحنان بعد رحيلك، فقد كنتِ الحضن الذي آوي إليه عندما أحزن وعندما أتعب، أفتقدك يا جنتي، أفتقد حضنكِ ، لمساتك، وقبلاتك، ودعواتك

كل سنة وامهاتكم طيبين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى