مقال

تنظيم سوق الصنايعية والعمالة اليومية.

تنظيم سوق الصنايعية والعمالة اليومية.

 

بقلم : اشرف عمر

 

سوق الصنايعية والحرفيين والعمالة اليومية في مصر سوق مهم لان هذه الفئات من العاملين في المجتمع هي واجهه مصر في العمل الانشائي وتقديم الخدمات اليومية في المنازل وغيرها ، وهي فئات مهمة في التصدير الي الخارج وبالذات الي دول الخليج والدول الافريقيه وغيرها ، ولذلك فان هذه الفئات تحتاج الي تنظيم وتدريب ورقابه بصفة مستمرة وكيانات وشركات خاصة تنضوي تحتها ، لان هذة العمالة الان لديها مشاكل عدة اهمها انه لا يوجد ضابط او معلم حقيقي لهذه الفئات

ولذلك ضعف ادائها واصبح اداؤها عشوائي خالي من اللمسة والفن والجودة وتسريب بعضهم واللجوء الي ركوب التكاتك والتسكع علي المقاهي ، وهناك فئة ليست بالقليلة تستغل الناس ابشع استغلال

وهذا الامر له انعكاسات عده علي الخدمات المقدمة من هذه الفئات في المنازل والمشاريع الانشائيه من ناحيه الجودة والتعامل المادي ،وكذلك فان تعاملها مع محتاجي خدماتهم لا يوجد له ضابط قانوني أو تنظيمي ينظم العمل الذي تقدمه هذا الفئات ودخولهم المنازل والرجوع عليهم اذا اقتضي الامر ذلك أو جهه يمكن مطالبتها بالتعويض عند وقوع ضرر من تلك الفئات

ولذلك يوجد ضمن هذه الفئة الكثير من ضعاف النفوس و الانتاجيه والمستغلين والبلطجيه لمن يلجأ اليهم ويتسببون في وقوع اضرار كثيره لمن يلجأ اليهم ويهربون ولا تستطيع محاسبه أحد منهم عند الاهمال او الخساره التي تقع من كثير من ضعاف النفوس

وهذا يعود الي عدم وجود قانون وكيانات تنظمهم او ضابط يردع كل من تسول له نفسة عند ارتكاب اية مخالفات

 

الزمن قد تغير واصبح الكثير من الناس لديها ميول عدوانيه في اكل حقوق الناس وعدم الوفاء بالالتزامات واحترام القوانين والاخر ولذلك ينبغي النظر في انشاء شركات لتلك العماله تنظمها وزاره القوي العاملة والزام كافة المهنين من هذه الفئات بالعمل من خلالها وبقوانين صارمة وذلك حمايه للعامل ماليا وضمان تدريبة باستمرار. وكذلك حماية لمحتاجي خدمات هؤلاء العاملين من جشع البعض وضمان تقديم مستوي خدمي مميز الان الاغلبية منها تعاني من ضعف في الاداء والمهارة وقله الموارد في بعض الاحيان بما يجعل طالبي الخدمة ضحية لهؤلاء وبالمقابل ايضا فان الامر يحتاج الي قوانين وعدالة ناجزة للفصل فيما يقع من تلك الفئات التي تدخل البيوت دون غطاء قانوني فكثير منهم يرتكب جرائم وتجاوزات ويتم السكوت عليها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى