نماذج مشرفة

مواطنون يشكرون ضابط شرطة كنموذج مشرف بقسم شرطة مدينة نصر أول.

جريدة الأضواء

مواطنون يشكرون ضابط شرطة كنموذج مشرف بقسم شرطة مدينة نصر أول.

 

كتب /مصطفى حشاد

 

أرسل بعض المواطنون المقيمون بمدينة نصر محافظة القاهرة شكرا لوزارة الداخلية لما تبذله من تضحيات والفناء فى العمل فى كافة القطاعات مشيرا إلى وجود نموذج مشرف لأحد ضباط الشرطة ” المقدم إسلام مقبل رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول ” لما يقوم به من مساعدة المواطنين فى إنهاء إجراءاتهم وطلباتهم والدفاع عن حقوقهم مما دفع عدد من المواطنين لإرسال خطابات شكر لوزارة الداخلية خاصة للضابط ” إسلام مقبل “.

 

ووجه بعض رجال الأعمال بمدينة نصر الدكتور / حسام مصطفي الشكر للمقدم ” إسلام مقبل ” رئيس مباحث قسم مدينة نصر أول نظرًا للمجهود الكبير الذي يبذله للحفاظ علي حقوق جميع المواطنين بالدائرة ، كما يعد المقدم إسلام مقبل أحد أكفء ضباط الشرطة في وزارة الداخلية في مجال البحث الجنائي حيث كشف غموض عشرات القضايا الجنائية الغامضة في نطاق دائرة قسمه والقبض على عشرات العناصر الاجرامية شديدة الخطورة .

 

وأوضح: «لقد كان مسار وزارة الداخلية متوازنًا متكاملًا لمكافحة الجريمة بشتى صورها مما أدى إلى انخفاض متميز في معدلات ارتكاب الجريمة الجنائية، وهو ما يعكس الجهود الأمنية المضنية التي يضطلع بها رجال الشرطة أمثال ” المقدم أسلام مقبل ” إلى جانب جهود الدولة في تطوير المناطق السكنية والخطرة وغير الآمنة التي كانت تعد أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الجريمة، فضلا عن التفاعل الجماهيرى مع تلك الجهود، والذى ينبع من الإدراك الواعى بأهمية تعاون الشعب مع الشرطة لحماية المجتمع من كل ما يشكل جريمة تستهدف أمنه واستقراره».

 

وتابع: «لقد جاءت السياسة الأمنية المعاصرة في إطار من التعامل الواعي مع الواقع ومتغيراته إعلاء للمصالح العليا للوطن وتجسيدًا لإرادته وحماية لمسار التنمية والديمقراطية في مختلف المجالات، حيث تحرص وزارة الداخلية على ترجمة إيمانها الكامل بأن المفهوم الشامل للأمن القومى قد أصبح ضمانة أساسية لدعم مقومات الاستقرار في إطار السياسة العامة للدولة وتكامل جهود جميع مؤسساتها لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة بقيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي ».

 

وأخيراً نقول : تحية لهذا الضابط الإنسان الذى استعمل روح القانون، وهو ما يطرأ من ظروف إنسانية تجعل ضباط الشرطة أو أى مسؤول فى أى منصب فى حالات استثنائية وظروف قهرية يقدرها هو حسب حالة كل مواطن، يجب أن يتخلى فى هذه الحالة مؤقتا عن اللوائح والقوانين الجامدة الخالية من أى روح إنسانية، بحيث لا يتعارض هذا طبعا مع الإخلال بالنظام وحفظ الأمن والأمان والمصلحة العامة للآخرين.

 

مرة أخرى تحية شكر وتقدير لهذا الضابط النبيل الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى