فن

بالرسم والتلوين مدرسة اللغات تحتفل باشهر الفنانين وفوانيس شهر رمضان بعزبه البرج

جريدة الأضواء

بالرسم والتلوين مدرسة اللغات تحتفل باشهر الفنانين وفوانيس شهر رمضان بعزبه البرج
كتب عبده خليل وايناس رجب
مرحب شهر الصوم مرحب.. لياليك عادت بأمان ساعات قليلة ويبدأ جموع المسلمين صيام شهر رمضان المبارك، وسط حالة من الفرحة التي سيطرت على وجوهه ملايين المصريين الذين ينتظرون هذه الأيام المباركة من كل عام بشغف ولهفة ومن جانب اخر
أن تصبح الرسمة خيرا من ألف كلمة، أو أن تصبح رسوم أطفال مدرسة اللغات التجريبية بمدينة عزبة البرج التابعة لمحافظة دمياط خيرا من مليون كلمة، هذا ما حملته أقلام وأوراق أبناء المرحلتين الابتدائية والإعدادية
داخل معرض فن تشكيلي لمبدعين أكبرهم لم يتخط العشره اعوام ، يتدرجون في المراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى الاعدادية ، الكثير يتساءلون عن سر ذلك الإبداع والذي يكم في معلمة لم تختر طريقًا سهلًا للتدريس وتقضية وقت الحصة فقط، لكن مارست دورها المفترض وغلب حسها الفني كونها فنانة تشكيلية في إخراج طاقات تلاميذها حتى تقيم معرضًا سنويًا لهم دون كلل
وتقف هذه المعلمة وتدعي ايمان عادل كسبر أمام الطلبة والطالبات كل يوم يحاولون تشجيعهم على التعبير عما بداخلهم واكتشاف مواهبهم، إلا أن بعض المعوقات كانت حائط صد أمامهم، منها قلة الإمكانات وضعف اهتمام بعض المدارس بالفن وقلة وعى أولياء أمور الطلاب بأهمية التربية الفنية، وهناك معوقات خاصة بمعلم المادة نفسه، وغير ذلك من العوائق التى تفقد حصة الرسم جزءاً كبيراً من قيمتها
وقالت كسبر، إن جميع أبناء الشعب المصرى يحتفلون بكافة المناسبات الدينية الإسلامية والقبطية سويا، وطوال عمرها ترى تلك المشاهد التى تؤكد على وحدة الشعب المصرى فلا فرق بين مسلم ومسيحي، فالجميع جيران وأحباب وزملاء فى العمل بكل الجهات الحكومية والخاصة بمحافظة دمياط وأضافت ، أنها فكرت فى ورشة عمل للرسم اشهر الفنانين مثل سمورة للفنان الراحل سمير غانم وبكار ورشيده ونيلي الخ حيث ان هذه الروسومات بايدي الطلبة الموهوبين وذلك من اجل
إدخال البهجة فى قلوب المعلمات والمعلمين المسلمين والتلاميذ بالمدرسة قبل بدء شهر رمضان المبارك، وقمت بتجهيز فوانيس رمضان ومدفع رمضان وهلال رمضان الشهير بأدوات بسيطة لعرضها داخل المدرسة بصناعة وتعب وجهد ورش العمل من الطلاب المهرة الموهوبين ، وذلك للتأكيد على روح المحبة بين الجميع.
، ولإدخال البهجة فى قلوب التلاميذ وهيئة التدريس وهى عادة فيما بينهم داخل المدرسة واضافت فاطمة زغلول مديرة المدرسة
كعادة محافظة دمياط لا تخيب ظن الوطن فى إنجاب أطفال مخلصين يحبون بلدهم ويحلمون بمستقبل أفضل، فالأرض الطيبة بمدينة عزبة البرج التابعة لمحافظة دمياط ، أنبتت مجموعة اطفال يرسمون التاريخ رغم أن اعمارهم لم تتجاوز الـ ١٠ اعوام حيث يوجد عشرات الطلاب والطالبات تفوقوا دراسيا وإبداعيا؛ بعدما حصدو الدرجات النهائية فى مختلف المواد الدراسية منذ المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثاني الاعدادي ، بالإضافة إلى فوزهم بالعديد من المسابقات الطلابية الخاصة بالرسم، لتؤكد أن السن الصغير يمكنه الاقتران بالعقول المتفتحة والقادرة على الإبداع. وهذه المواهب المكتظة بالمدرسة هدية من ربنا؛تسرد زغلول بالفعل اثناء ورشة العمل تم رسم مجموعة صور للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بالزي العسكري للاحتفال به بمناسبة شهر رمضان المبارك وحث الطلبة علي الوعي الوطني
وأردفت: تم رسم
صور كتير للرئيس عبد الفتاح السيسي ، والرئيس محمد حسني مبارك رحمة الله علية وخاصة شهداء الجيش امثال الشهيد احمد المنسي، و يجب أن يلعب الرسم دورًا فاعلا ومؤثرًا في التقارب والتبادل الثقافي بين الشعوب، وهو ما سعت إليه الورشة الفنية للأطفال لكونها محاكاة فعلية ومقاربة فنية لموضوع رسومات شهر رمضان واضافت زغلول ، إن مادة التربية الفنية يزيدها جمالاً تنوع مجالاتها ما بين تصوير وفن ونحت وخزف، وهو مجال واسع يرتبط بشكل كبير بالبيئة التى يتعلم فيها الطالب، ما يجعلها مادة مهمة للطلاب كونها تساعدهم على التعبير عن انفعالاتهم، مشيرة إلى أن إدراك الطالب لأهمية المادة قد يختلف باختلاف المعلم نفسه، معبرة عن ذلك بقولها: ممكن تلاقى معلم كتير الحركة والمتابعة مع الأولاد داخل حجرة الدراسة وبيشتغل مع الطلاب بنفسه علشان يستفيدوا منه ويحببهم فى المادة، لكن بعض المعلمين بيكون أداؤهم داخل الفصل كأنها مادة الرياضيات والعلوم، وده ما ينفعش خالص طبعاً مع مادة التربية الفنية اللى بتعتمد على الإبداع واشارت زغلول تعود ماده التربية الفنية أيضاً لقدرتها على مساعدة الطالب فى فهم ودراسة المواد الأخرى مثل العلوم والرياضيات وغيرها، وهو ما لا يدركه كثيرون، بحسب قولها. وتحدث قائلا محمد حجازي وكيل المدرسة
استضافت المدرسة معرض رسومات اشهر الفنانين باقلام وريش ابناء المدرسة الابطال و قدمنا حفلا ملئ بالألعاب والألوان وقامت مديرة الادارة التعليمية بالمنطقةبتوزيع الجوائز ، حيث يهدف الحفل إلى إسعاد الأطفال وتنمية حبهم وولائهم للوطن، ويأتي الاحتفال فى إطار اهتمام المدرسة بالدور الخدمة للمجتمع، من خلال الدعم النفسي والمعنوي لهؤلاء الأطفال ومن جانب اخر وتقول الدكتوره ايناس عبد الخالق ، مديرة الااداره التعليمية بمدينة عزبة البرج تتمثل ماده التربية الفنية فى مدى اقتناع أولياء الأمور أنفسهم بها، فهو عامل مهم يسهل على المعلم الكثير داخل الفصل، معبرة عن ذلك بقولها: فيه أولياء أمور ممكن ما يكونش ليهم اهتمام بالحاجة دى، ولو شافت بنتها قاعدة بترسم تقولها قومى سيبى الرسم ده وذاكرى، فيه بنات بيقولوا لى كده، وفيه بنات أهلهم بيشجعوهم، وفيه أهالى بيودوا ولادهم يتعلموا رسم فى أماكن تانية، فالموضوع بيختلف من ثقافة لثقافة، إلى جانب ذلك كانت قلة الإمكانات إحدى هذه المشكلات، إلا أن عبد الخالق ترى أن لها حلولاً قد تساعد المعلم على القيام بدوره وفق ما هو متاح: معظم الأدوات الفنية غليت بشكل كبير جداً، فاحنا بدأنا فى الأوقات الأخيرة إننا نشتغل على خامات البيئة عشان نطلع منها أعمال، والفلوس اللى بتتخصص لنا بنجيب بيها اللى فاضل، ودايماً بنقول للطلاب إنهم يجيبوا معاهم الحاجات اللى يقدروا عليها وبنحاول نشوف أفكار بما هو متاح، لأن المدرس لازم يحاول يشتغل وفق الإمكانيات المتاحة ليه
فيما عبرت عبد الخالق ، عن سعادتها بانعقاد هذه الورشة الفنية لطلاب المدرسة إستعدادا للاحتفال بشهر رمضان ، مشيرة إلى أنها ترحب دائما بمثل هذه الأنشطة الإبداعية التي تحقق أثرًا على مستوى تنمية مهارات الطلاب في الإبداع والتعبير عن مشاهداتهم اليومية وانطباعاتهم حول دور المجتمع سواء في مواجهة فيروس كورونا المستجد او الاحتفال بقدوم شهر رمضان او اي مناسبة اخري جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط وذلك اثناء افتتاح ورشة العمل بالمدرسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى