الأردن تقود جهودا حثيثة لمنع انزلاق الوضع الميداني في فلسطين
عبده الشربيني حمام
يقود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جهودا حثيثة لمنع أي تصعيد محتمل بين الفصائل الفلسطينية والاسرائيل خلال القترة القادمة وذلك بعد تحذير الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من إمكانية انزلاق الوضع الأمني بين الجانبين.
هذا وصرح تور وينسلاند المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط في بيان نشر على موقع المنظمة الشهر الماضي أنه قلق من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وشرقي القدس.
واستقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأسبوع في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وأكد الملك عبد الله خلال اللقاء بحسب ما نقلته وكالة وفا أن الأردن مستمر بجهوده للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بموجب الوصاية الهاشمية عليها.
هذا و تناول الجانبان الملف الأمني في القدس المحتلة، وبقية أنحاء الأراضي الفلسطينية وسبل تثبيت التهدئة ومنع التصعيد خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد الرئيس أبو مازن خلال اللقاء التزام السلطة الفلسطينية بمحاربة الإرهاب الذي يسعى للتغلغل في العمق الفلسطيني في الضفة الغربية لاستهداف السلطة الفلسطينية وضرب المشروع الوطني الفلسطيني.
كما استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في لقاء وصف”بالتاريخي” أكد خلاله الطرفان على ضرورة العمل على التهدئة.
وأكد الملك عبد الله الثاني على “ضرورة العمل من قبل الجميع لتحقيق السلام، حتى لا يستمر الفلسطينيون والإسرائيليون بدفع الثمن، وحتى تتمكن المنطقة بأكملها من تحقيق إمكانياتها”.
