مقال

فى نعمة الموسيقى وأثرها الذبذبى العلاجى على الإنسان او ذوى الإحتياجات الخاصه . وعلى جميع المخلوقات

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال  هاااااام جدااااااااا

لكل من عنده شك

فى نعمة الموسيقى وأثرها الذبذبى العلاجى على الإنسان او ذوى الإحتياجات الخاصه . وعلى جميع المخلوقات

فى البدايه تعالو نتكلم عن أسرار مهمه عن منظومة العلاج بالموسيقى وما لايعلمه الكثير من الناس . دائما عندما يتطرق الحديث الى كلمة الموسيقى فقط وقبل ان نلحق بها كلمة علاج يأتى الهجوم من البعض ويقولون حرام دون أن يفهمو ويعقلو . مستندين على حديث ضعيف الإسناد محتوى الحديث أن سماع الموسيقى او ممارسة المعازف حرام والإستماع اليها حرام . ولا يوجد دليل قرآنى او نص ( آيه ) صريحه تثبت صحة هذا القول . غير ان شخص اسمه إبن عباس قال أن الآيه التى تقول (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ). قال معنى هذه الآيه هى المعازف والغناء ومن بعدها الصقت فى آذان كل من يقرأ هذه الآيه او يستمع اليها انها خاصه بالموسيقى

ولكى نعرف معنى الكلمه من كبار المفسرين والعلماء سأترك لكم هذا اللينك 👈 للوعى https:///and-from-the-people-who-buy-what-is-the-fun-of-talking/

وبعد أن فهمنا ما هو المقصود بمعنى الآيه السابقه . يأتى الينا البعض بموضوع آخر وهو ان الموسيقى لا تعالج وليس لها دور فى الأثر الشفائى او كوسيله مساعده فى طرق العلاجات المختلفه . وأن القرآن فيه شفاء لما فى الصدور .

للقرآن أوصاف مبثوثة فيه، تدل على فضله وعظمته ونفعه للناس؛ لو أخذوا بما فيه، ومن أوصافه أنه شفاء، وقد تكرر هذا الوصف في مواضع ثلاثة من كتاب الله تعالى..

الموضع الاول قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس:57].

والموضع الثاني قوله سبحانه {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء:82]،

والموضع الثالث قوله عز وجل: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} [فصِّلت:44].

إن الله سبحانه وتعالى لم يُحصر في الآيات الثلاث الشفاءُ في مجال معين، بل جاء نكرة في سياق الإثبات إلا أنه في إحدى الآيات ذُكر أنه شفاء لما في الصدور، والمقصود به أنه شفاء للقلوب، وأعصى الأمراض وأشدها فتكاً هي أمراض القلوب؛ ذلك أن القلوب هي مستودع العلوم والأفكار والأخلاق، وهي نوعان: قلوب عامرة بالإيمان مليئة بأنوار العلم والهدى؛ وهي القلوب الحية، وقلوب خالية من الإيمان، خاوية من معارف الوحي،؛ فهي قلوب ميتة وموتها له سببان الجهل والاستكبار، فأما الجهل فإنه يحول بين القلوب وبين الإيمان والنور، فإذا أزيل جهلها ربت بالإيمان، واستنارت بالقرآن

ربنا بيقول ان الكتاب فيه شفاء لما فى الصدور الزم القرآن فيه شفاء . عاوز اوضح شىء مهم جداا اختلط امره على كثيييير من البشر الشفاء فى .. القرآن مختلفه عن كلمة إبراء الشفاء للنفس الإبراء للجسد .. كانت معجزة سيدنا عيسى عليه السلام الإبراء إنه كان بيبرىء الأكمه والأبرص .. لكن التشافى دايما بيكون للنفس لما تسمع كتاب الله بتحس ان نفسك كدع بقت صاحيه كده ومفرفشه وبتنتعش آه المناعه بتزيد .. بس تعالى لو واحد جه انهارده وحصله حادثه واتحرق فيها لازم يحط على الحرق ده ماده او اى شىء ربنا خلقه عشان تتشافى . لو انت انهارده بشرتك ناشفه جافه لازم تحط عليها مواد طبيعيه ربنا خلقها عشان بشرتك تبقى نضره هو ده الإبراء مش شفاء . فخلط المعانى عند الناس هو اللى لغبط الجزئيه دى ..

• الموسيقى من اعظم النعم اللى ربنا انعم علينا بيها فلو لم تكن نعم مكنش ربنا سمى مزمار داوود بكلمه حرام لو المزمار حرام والرسول لما قال لواحد من الصحابه لقد اوتيت مزمارا من مزامير داوود لو الموسيقى والنغم حرام الرسول الاعظم هيوصف واحد بيقرا القرآن

بإسم حرام ؟

 

تعالو نتعرف على 👈 أسرار الموسيقى

اثبتت الدراسات أن الموسيقى تؤثر على دماغ الإنسان

الاستماع إلى الموسيقى، ينشط العديد من مناطق الدماغ، التي تتحكم في الكلام والحركة والإدراك والذاكرة والعاطفة، وغالبا يتم كل ذلك في نفس الوقت.

كما تشير العديد من الدراسات إلى أن الموسيقى يمكن أن تزيد نمو الخلايا الدماغية، مما قد يساعد الدماغ على إصلاح نفسه.

يبقى الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو التأثير الذي يمكن أن تحدثه الموسيقى في الحالات التي قد لا يعمل فيها الدماغ كما ينبغي.

على سبيل المثال، تظهر الدراسات أنه بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، يمكن للموسيقى في كثير من الأحيان أن تثير رد فعل، مما يساعد المرضى على الوصول إلى الذكريات التي فقدوها سابقا.

هناك أيضا أدلة على مرضى عانوا من تلف في الدماغ وفقدوا القدرة على الكلام، الموسيقى تعمل على تحسين جودة الحياه .

العلاج بالموسيقى العصبية

الموسيقى يمكن استخدامها لعلاج العديد من الحالات العصبية، مثل السكتة الدماغية أو مرض باركنسون أو إصابات الدماغ. هذا العلاج يعرف باسم “العلاج بالموسيقى العصبية”.

يعمل العلاج بالموسيقى العصبية إلى حد ما مثل العلاج الطبيعي أو علاج النطق، حيث يهدف إلى مساعدة المرضى على إدارة الأعراض والعمل بشكل أفضل في حياتهم اليومية

كيف يعمل العلاج بالموسيقى؟

الطريقة التي تؤثر بها الموسيقى على الدماغ معقدة للغاية، اذ تتم معالجة جميع جوانب الموسيقى بواسطة مناطق مختلفة في الدماغ، إذ يقوم المخيخ بمعالجة الإيقاع، ويقوم الفص الأمامي بفك تشفير الإشارات العاطفية الناتجة عن الموسيقى، ويساعد جزء صغير من الفص الصدغي الأيمن على فهم طبقة الصوت.

كما يمكن لمركز المكافأة في الدماغ، أن ينتج علامات جسدية قوية للمتعة؛ لهذا يستخدم المعالجون القدرات القوية للموسيقى، واستجابات الشخص وعلاقاته بالموسيقى، لتشجيع التغييرات الإيجابية في الحالة المزاجية والعقلية بشكل عام.

الموسيقى و تأثيرها على الدماغ البشري

الموسيقى – بغض النظر عن نوع الموسيقي و الاصوات فهى الآلي

الموسيقى و تأثيرها على الدماغ البشري
الموسيقى – بغض النظر عن نوع الموسيقي و الاصوات فهى الآلية التي تساعد على تنظيم أفكارنا والحركات. ليس هناك شك في أن الموسيقى لديه القدرة على التأثير على جسم الإنسان. بعد كل شيء، علينا أن نستجيب لضربات عن طريق النقر على إيقاع، أكثر من نرد على ضوء وامض أو صورة ولدى الموسيقى أيضا تأثير مهدئ على الجسم عن طريق مساعدتها على تخفيف التوتر والقلق .
عندما نستمع الى الموسيقى، وتنتج موجات عصبية لها ردود فعل بين كل من المحرك واللحاء السمعي
العزف على آلة موسيقية يتطلب ثلاث وظائف التحكم في المحركات
1 التسلسل فى تتابع اللحن و اتمام العمل
2 التدريب الحركي و تنمية مهارات الحركة
3 التوقيت و الاحساس بالزمن و النغمات و الايقاع
الموسيقى يمكن أن تشعل نقاط الاشتباك العصبي، وزيادة مستويات الدوبامين في الدماغ. الدوبامين هو الناقل العصبي و هو المسؤول عن الدافع، والذاكرة العاملة والتنظيم الاهتمام. وقد تبين أن أدمغة أطفال التوحد لديهم مستويات منخفضة من الدوبامين. لكن
الاستماع إلى الموسيقى يزيد من مستويات الدوبامين، ويمكن أن تساعد مرضى أطفال التوحد إلى اندماج أفضل في المجتمع
الموسيقى يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ على أطفال التوحد :
في عام 1985، تم تشخيص نصف مليون طفل مع اضطراب نقص الانتباه فرط النشاط. اليوم، ارتفع هذا العدد إلى ما بين خمسة وسبعة ملايين من الأطفال. يمكن أن تساهم بعض هذه الزيادة الكبيرة إلى أساليب محسنة كثيرا من التقييمات النفسية لاطفال التوحد،
لماذا الموسيقي لها رد فعل ايجابي معهم؟
بسبب هذا المنطق البسيط وهو الموسيقى لها هيكل، وعقول المرضى التوحد تحتاج هذه البنية للتفاعل من خلالها مع أنشطة الحياة اليومية. الموسيقى تعطيهم
الاساليب التي تشتد الحاجة إليها لمساعدتهم على التكيف مع المجتمع و الأشياء من حولهم
وبالتالي فإن العديد من علماء نفس الطفل اليوم ينصحون العلاج بالموسيقى لاستكمال العلاج النفسي. الموسيقى لها تاثير ايجابي على المزاج وتقلل من الاندفاع وأعراض الأرق. الموسيقى أيضا تخفف من القلق والتوتر في الجسم، والأطفال الذين يعانون من التوحد غالبا ما يشعرون بالقلق والتوتر
ما نوع الموسيقى التى تستخدم وما هي طرق العلاج بالموسيقى؟
يمكن أن يتم العلاج بالموسيقى إما عن طريق الاستماع إلى الموسيقى أو من خلال التاليف و كتابة كلمات الأغاني و تدريبهم على مهارات من خلال الاغاني تساعدهم فى التفاعل مع المجتمع و تعلم سلوكيات جديدة ايضا و يمكن الاستماع الي الموسيقى أو مجرد اللعب جنبا إلى جنب مع الموسيقى المسجلة مسبقا و يتم اعطاء اوامر و تدريبات للطفل اثناء الاستماع ومع ذلك، الأطفال لا تحتاج إلى أي موهبة موسيقية للاستفادة فعلا من هذا النوع من العلاج. بل هو وسيلة رائعة للأطفال للتعبير عن ما يشعرون به، وأنه يمكن أن يكون متلائما مع احتياجات كل طفل محددة ..
يمكن أن يتساءل ما هو نوع من الموسيقى و ما هو الأفضل لاستخدامها في هذا النوع من العلاج. في الواقع لا يهم ما يستخدم للموسيقى، وإن كان يعتقد الموسيقى الكلاسيكية لتكون أكثر استرخاء وتهدئة لجسم الإنسان. بعض الفوائد المعروفة من الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية وتشمل
تحسين درجات الاختبار
انخفضت كمية الوقت اللازم للتعلم
تحسن كبير في قدرة كل من نصفي الكرة الدماغ على العمل جنبا إلى جنب مع بعضها البعض
تحسين في وضوح التفكير
النوم المريح
كما يتم التعامل مع المزيد والمزيد من الأطفال في تشخيص التوحد مع العلاج بالموسيقى، أنها أصبحت أكثر انتشارا. مع الكثير من الفوائد جديرة بالاهتمام، وأكثر علماء نفس الطفل تختار لاستخدام هذا النوع
من العلاج جنبا إلى جنب مع العلاج النفسي والأدوية في علاج مرضى التوحد
👈كلمه اخيره
الموسيقى إعجاز تحقق وتوحد في عالم بات في صراع دائم .. والموسيقى هي المساحة والمنطقة الوحيدة التي تخترق المعنف والصارخ فينا .. حتى نصبح في حالة هدوء وتخرجنا من عوالم القسوة والدموية .. لذا كثيرا ما كانت الأغنية والأنغام أداة ووسيلة لتجاوز الفرقة ونصرة التوحد والأخوة بين الشعوب أو بين الشعب الواحد .. كما أن للموسيقى حضورها وقوتها ووزنها في أن تسرق الانتباه والذهن .. حتى تستحوذ على القلب والوجدان .. تهيم به في عوالم من الخيال والألوان .. وأطياف الروح تنسجم كثيرا مع النغم حتى تبات الكائنات الجامدة والمتحركة في حالة كشف لمستورها فتحاكي العقل والقلب بما يثري علاقة الإنسان بمحيطه .. كل شيء في هذا العالم له عالمه الخاص وأثره وتأثره بما يحيط به .. وان بدا الانفصال هو ما يظهر لنا
اعتذر للإطاله ولكن لأهمية الموضوع والمقال
ا/ ناصر زاهر
https://www.facebook.com/Music-Therapy-112713321196027/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى