مقال

التوقيت الإلهي……..بقلم د/عبير منطاش

التوقيت الإلهي
د/عبير منطاش

التوقيت الإلهي تكررت هذه الجملة أمامي أكثر من مرة هذه الأيام مما جعلني أشعر أنها رسالة لابد أن أهتم بها إيمانا مني أنه لا يحدث شيء حولنا صدفه إنما هو قدر الله وليس هناك مجال للصدف، وتأثرت فعلا بهذه الكلمة على المستوى الشخصي عندما أمعنت التفكير في عظمتها ودلالاتها.

أنها جملة عظيمة مريحة تبعث على الأمل تخبرنا دائما أن نقبل على الدعاء بلا ملل وأن لا نيأس أبدا وأن نتحلى بالصبر والهدوء فلا يعلم الغيب الا الله وأن ثقتك بأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير تجعل لديك يقين في دعائك بلا كلل ولا ملل.
و كونك تنتظر إرادة الله وفضله ليس تواكل وإنما هو ثقة في الله مع إصرار وجد وعمل.

أن نأخذ بالأسباب ونبحث عن العلل أنها المعنى الحقيقي لحسن الظن بالله وإيمانا بأنه دائما يوجد بعد اليأس أمل ثقة أن الله دائما يقدر لك الأجمل.
وأن الله يأتي بالشيء المناسب في الوقت المناسب أنه التوقيت الصحيح دائما مهما بالغت في القلق أو التفكير أو التدبير فلن تدرك الحكمة من التأجيل لأمر ما أو منعك من شيء تريده الآن ؛ فأنت تريد وأنا أريد ويفعل الله ما يريد تلك هى الحقيقة الثابتة التي علينا العمل بها؛ فتحقيق الأماني الكبيرة يحتاج…. لتوقيت إلهي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى