اخبار عربية

الليلة عيد في نابل ”  ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الصوفية                والروحية في دورته الأولى            – بشارع الحبيب بورقيبة

جربدة الاضواء

هنا نابل / الجمهورية التونسية

 

” الليلة عيد في نابل ”

ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الصوفية

والروحية في دورته الأولى

– بشارع الحبيب بورقيبة –

 

المتابعة بقلم المعز غني

في جو إحتفالي منقطع النظير وفي إطار فعاليات مهرجان الموسيقى الصوفية والروحية الذي تنظمه دار الثقافة نابل من 19 إلى 24 أفريل 2022 بالتعاون مع جمعية رؤى فنية وثقافية وبدعم من المندوبية الجهوي الثقافية بنابل، نظمت دار الثقافة نابل عرض موسيقى صوفي لعيساوية ” ديار بن سالم ببني خيار ” ليلة أمس الخميس 21 أفريل 2022 حيث كانت الأجواء أكثر من رائعة إقبال جماهيري كبير متعطش للفرحة

والترويح عن النفس بعد الفترة الصعبة التي مرت بها البلاد التونسية جراء جائحة كورونا والتي أمتدت على مدار سنتين حيث تم منع الأنشطة الثقافية بسبب هذا الوباء القاتل الذي حصد عدد كبير من الأرواح البشرية وخلف عدد كبير من الإصابات ، الحمد الله مرت بسلام …

عرض الليلة إمتزجت فيه الاغاني المدحية الصوفية والعروض الراقصة و” تخميرة ” العيساوية التي أشتهرت بها ولاية نابل

وخاصة جهة بني خيار .

والملفت للنظر الإقبال الجماهيري الكبير

والغير متوقع والمنقطع النظير منذ إنطلاق العرض حيث توافد على الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة بمدينة نابل مختلف الشرائع الإجتماعية والفئات العمرية شيبا وشبابا تفاعلو مع العرض وقد رقصو مطولا طيلة العرض.

باسمي الشخصي وأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء جمعية رؤى فنية وثقافية أتوجه بالشكر الجزيل للسلط الجهوية والمحلية الممثلة في شخص بلدية نابل-معتمدية نابل- المندوب الجهوي للثقافة بنابل- الأمن العمومي الذي قامو بتأمين العرض الموسيقي الصوفي ، والشكر موصول لرئيسة المهرجان ومديرة دار الثقافة بنابل السيدة الفاضلة حنان الزياني على المجهود المبذول والرائع ومن خلالها أجمل تحية لكافة أعضاء الجمعية على حسن التنظيم والاختيارات الراقية لجميع العروض الموسيقية المبرمجة من خلال أيام هذا المهرجان الذي بفضل الله وعوته سوف يكون كل سنة ويتدرج في إطار تنشيط مدينة نابل وخلق حركية ( ليالي رمضان ) .

أثبتنا للجميع أن مدينة نابل هي قبلة العشاق وزين البلدان بفضل رجالها ونسائها الناشطين صلب المجتمع المدني والغيورين على الشأن الثقافي.

والله ولي التوفيق ../.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى