خواطر وأشعار

بوح في مروج يمامتي…

جريدة الأضواء

– بوح في مروج يمامتي…

— بقلمي أشرف عزالدين محمود

..الليلُ والنهارُ بدونك من دون معنى..حتى الحديث لي صار من دونِ فمْ.لكن. لغتي أقرب إليك… الدفء يلامسُ كفي حين يعبر كفك.. هداياك عشباً وباقاتِ وردٍ وزهر..ولقاء بحمرة ألوان الشُموس..وحضورك كروعة الزيتونِ ..رائعٌ كحفيفُ في ثغرِ المطر..حين يراقص شعرَكِ على وقعِ هطوله

ويرتحلْ..*كل النساءِ دونك مقفلةٌ…وانت ..انت وحدكِ النصُ الطليق!..حرةٌ كالموجةِ العذراءِ تطفو..على مدى البحر المحيط!ففي كل فضاءٍ انت كاللغةُ المطلقة..فوحدك لك البوحُ الجميل!عيناك فيهما قيثارتي..من غربةٍ تستريح فأنت كملاك روحي يشكلُ من دفءِ العصافيرِ..عشاً للعاشقِ الهائم…ريثما..تنتهي رحلةُ الروحِ الجريحُ نرسمُ لذةَ اللون

وخميلةٍ من حوارِ الندى والورودْ..في ليل جذلانَ بالأنفاس العازفة..كخميلة من حوار معتقْ..ربما هناك وقت للعاشق على بُسُطٍ من غناء من جداول العيون المدججِة بالكحلِ البدائي ..مودعة الجنونَ كعقاربَ العنفوان..سأعبثُ بالنصوص..وأعلنُ للملأ..لا قبلك ولا بعدك نصٌ يسكنُ النبضُ..حتى بعد انتهائي.او يسكنُ في نواةِ خلاياي فقد

أقفلتُ جميع النوافذَ..وسددت كل المنافذ ..وها أنا أعلن بوحي… لديك..فقد..مزقتُ كتابَ النساءِ جميعها وحطمتُ الهدايا..فأنتِ معي..لا سواك..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى