خواطر وأشعار

ظلال جعدة……

جريدة الاضواء

-ظلال جعدة

— بقلم.. أشرف عزالدين محمود

 

أسنانِ نظيفةِ من جديد….جديرةٌ بالإنصات،وظِّلالِ جَعِدةْ

تعوِّقُ انسحابَ المطر من نوافذ نصفِ شفافٍ..

 

منشورُ زجاجيّ..أشياءٌ.. في الصِّحافِ القديمةِ..وحذاءَ مهترئَ..

 

لكنه يحملُ المعرفةَ الأوسعْ..

وذلك لأن الكلمةَ..تظلُّ تُدَّومُ ..وتروم في الأثيرِ.

 

.فالكلمة كمايقولون اطول من العمر!..

 

وإن خرجت فلا تعود ولا سبيلَ إلى ابتلاعِها

كالأسبرينْ،.

 

كذلك البومَةَ ليست الوحيدَة التي لديها عنقًا يلتفُّ للوراءْ.. فالقطارِ ايضا له قاطرتان..

 

تحملُنا فنجوب أزقةً ضَّيقةْ،نسترق الأبوابَ ونحيك القصصَ،

نحب..ونكره..نغضب..ونفرح..نسعد..ونحزن..ونعشق النساءَ

 

في الكتبِ..و على طاولاتِ المقاهي،وهناك- عند المحطةِ القريبةِ -؟ حيث الانتظار..

 

الرأسً مجهدًة..والقلبً مجهدً والروحً أتلفتها الأرضُ،الرِتاجات حانيةْ..خاليةوالفِراش باردْ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى