دور المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية
كتبت : د . ليلي صبحي
رئيس قطاع الإعلام بالاتحاد الأفريقي مستشار اعلامي بالمركز الاعلامي
يتمثل دور المجتمع المدني والمؤسسات غير الحكومية في المساهمة الجادة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ، وذلك في ضوء الوعي بالتوجهات العالمية الحديثة في إستخدام البيوتكنولوجي في مواجهة التغيرات المناخية والبيئية.
تؤثر الأزمات المناخية والبيئية الراهنة علي كل دول العالم ، ومن الهام جدا الحد من تلك المخاطر بالتركيز علي التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث والاستعداد لمواجهة تلك الظواهر والاستجابة لها والتعافي منها، علما بأن هناك ضرورة ملحة للتكيف بتكوين قاعدة بيانات ومعلومات للجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال التغيرات المناخية ومساعدتها علي العمل في مشروعات التكيف.
من الجدير بالذكر انه يلزم تضافر جهود المجتمع المدني والقطاع العام والخاص من أجل وضع خطة شاملة للعمل المناخي في سياسات واستثمارات ومبادرات لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة، وعلي خريطة مشروعات مصر التنموية نجد سيدة الأعمال ايمان غزالي في صعيد مصر عضو الاتحاد الأفريقي الاسيوي للتعليم المهني والتقني ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ال غزالي تعرض في خطوات استباقية توعوية الآثار الاقتصادية للتغيرات المناخية في ورش عمل تعرض اثر التغيرات المناخية علي المياة والطاقة والمحاصيل الغذائية، كما يعرض رئيس مجلس إدارة اعلام الثقافة العربية والتنمية الشاعر أحمد الكومي باحترافية التأثير بالكلمة في مشاعر ووجدان المواطنين الي ضرورة العمل المناخي المشترك والمسؤولية المجتمعية ودور الحلول العلمية المختلجة بمشاعر كل مواطن في العمل علي درء خطر ناقوس العمل الذي يدق منذرا بقدوم كوارث ناجمة عن التغير المناخي علي سطح المجرة.
وفي سياق متصل تلعب المؤسسة العالمية للعلماء الشباب دورا حيويا لما تملكه من كوادر وقدرات فنية تساهم في الحمايه من تأثير التغيرات المناخية، ومناشدة الدول الكبري للوفاء بالتزاماتهم لتقليل انبعاثات الكربون وذلك في مظله جهود مكثفة يقوم بها استاذ البيئة بكلية العلوم جامعة عين شمس الاستاذ الدكتور وحيد امام ورئيس قسم الطاقة الضوئية التي تعقد ورش عمل توعوية لتبصير المواطنين بضرورة العمل المناخي المشترك ويعاونه الدكتور أسامة علوان في القناه العلمية الخاصة بهذا الشأن.
