مقال

من آمن العقاب أساء الأدب 

جريدة الاضواء

من آمن العقاب أساء الأدب

بقلم غريب سعد

التهاون في ارتفاع صوت ابنك أو ابنتك عليك وعلى شخص أكبر منه عُمراً ….يعلمه ” بذاءة اللسان والتبجّح ” …

 

– التهاون في ” سُخرية ابنك او ابنتك باللفظ أو بنظرة العين لك أو لغيرك أو لأحد الأقارب …

يعلمه ” فظاظة القلب والوقاحة والتنمر ” ..

 

– التهاون في ” انعزال الابن أو الابنة عنك و تركهم للعالم الخارجي أو الافتراضي يصنع ” جماداً لا تعرف عنه سوى أنه على قيد الحياة” ..

 

– التهاون في ترك الفرائض والعبادات يخلق ” انسان أصمّ القلب والروح لا يجد لحياته ملاذاً آمناً أو مَعنى ” …

 

– التهاون في تملّص ابنك من بعض المسئوليات يُفقده تدريجياً ” الرجولة الحقّ

 

– التهاون في السَماح لإبنتك بالتجاوز لفظاً وفِعلاً ومظهراً يجذب إليها نظرات الإحتقار لا التقدير …

وكثرة المِزاح والتجاوز مع مَن لا يليق بها يجلب لها مَرضى النفوس وشيا.طين الإنس…

 

– من آمن العقاب أساء الأدب

” التهاون في تكرار الأغلاط يجعلها ” عادة وعادية ” ….

 

– المُبالغة في تدليلك لابنك أو بنتك تجلب ” النُكران والجحود وعدم الشعور ، وقَساوة القلب وضياع الشغف ”

والمُبالغة في الشِدَّة تجلب الكسـ.ر والقهـ.ر وتفقده الثِقة في نفسه وفي مَن حوله ….

والتصرف هذا وذاك يجلبان بعض الأفكار الا.نتحارية بين الحين والآخر …

 

-إن السماح بتطاول الأبناء والبنات على الوالدين و غير الوالدين ليست تربية ” مودرن” أو ” حضارية ” وإنما هي “لَعنة وفقر نفسي وجهل فكري”

 

– التهاون في الخلط بين ” الحلال” والحرام ” يجلب الهَذيان وفقد الهويّة والاستهانة بِـ مقام ” ﷲ” حاشا لله

و الاستخفاف بأركان الدين والتلذذ بالمعاصي …

 

– علّموا أولادكم الإحتشام والإحترام قولاً وفِعلاً ونفساً ومَظهراً وسلوكاً ..

 

– لا تلغي المسافات إلى حد الاستهزاء بِك … أو تفرض التبلّد والجليد في علاقتك بهم فتخسر ” رِفقتهم ورأفتهم بِك حتى الكِبَر “…

 

….لا تُدلل ابنك أو ابنتك حد الإفساد …

ولا تتعنَّف حد الكر.اهية والنفور …

كن حازماً وصديقاً وصارماً وصاحباً …

وفي كل الآونة كُن ” رباًّ وقائداً ” ..

 

وأولاً وأخيراً ..” الصَلاة ثم الصَلاة ثم الصَلاة ”

ومن خلالها (اطمئن .. سَـ يرُبيهم ﷲ)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى