مقال

مكارم الاخلاق

جريدة الاضواء

مكارم الاخلاق

بقلم دكتور محسن علي

 

تتعدد الصفات الحميد ه اللي يجب أن أن يتحلي بها كل شخص ولكن تظل الأخلاق الحميدة الحَسَنة أهمها التي لا يمكننا إغفالها لفضائلها المتعدده ، ومن أهم هذه الفضائل:

، فمن لَانَت كلمته وجَبَت محبته، ولنا في الرسول صلى الله عليه أسوة حسنة في تعامله مع كل من حوله بأخلاق حميدة ورفيعة، فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يضرب امرأة ولا خادمة، ولم يُخيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما وهذا إن دل ّ فإنه يدل على رفيع خُلُقه. وللأخلاق الكريمة فضلٌ كبير في سمو الشخص ورفعته، فالأخلاق الحميدة الكريمة تبدأ مع الإنسان منذ نعومة أظفاره، والطفل كالشجرة إن لم تهذبه تبقى أغصانه متفرقة مشتتة، فالأخلاق هي الأساس التي يتم البناء عليه لاحقًا، وقد قيل عن الأخلاق: “أن يصحبني فاجر حسن الخُلُق، أحبُّ إليّ من أن يصحبني عابدٌ سيء الخُلُق، لأن الفاجر إذا حسن خُلُقه خفّ على الناس وأحبوه، وأما العابد إذا ساء خُلقه مقتوه وكرهوه”. الأخلاق هي عنوان الشعوب والأمم، وقد حثت جميع الأديان السماويّة على التحلّي بالأخلاق الحسنة، لما لهذه الأخلاق من تغيير الواقع الذي نعيشه إلى واقع جيّد، وحُسُن الخُلُق هو قانون ليس فوقه قانون، وهو السبيل إلى تحقيق الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضا الضمير والبُعد عن الشرور والآثام، وهي طريق لنشر المحبة والألفة بين أفراد المجتمعات وهي طريق الفلاح والنجاح في الحياة الدنيا والآخرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى