«خلعتني دون علمي وحرمتني من بنتي»
أحمد أبو سمك
يقف الزوج «ص» في أواخر الثلاثينات من عمره، أمام محكمة الأسرة منتظرًا إقامة دعوى ضد طليقته، مُطالبًا هيئة المحكمة برؤية صغيرته بعد أن منعت والدتها رؤيتهما بعد خلعها له دون علمه، أو معرفته بدعوى الخلع التي أقامتها ضده.
يقول الزوج في دعواه: «كنت شابًا جامعياً أحببت فتاة كانت هي كل حياتي، إذا مررت بظروف صعبة تكون هي المنقذ لي من كل هذه المتاعب، فحاربت الدنيا كلها حتى تقدمت لها وتزوجنا».
ويتابع حديثه: عشنا أول شهرين من الزواج في قطعة من الجنة إلى أن تحولت 180 درجة واكتشفت أنى أعيش مع شيطانة في البيت كل همها الفلوس وبس، وكانت تدّعى الطيبة حتى جعلتني أكتب لها كل ما أملك بعد شهرين فقط من الزواج، وعندما حملت ووضعت طفلتي طلبت الطلاق ورفضت بشدة، وحاولت تحمل إساءتها خوفًا على هذا الحلم الجميل مع بنتي وأن تبعد عني زوجتي.
وأضاف: فوجئت برفع دعوى خلع دون علمي بعد مغادرتها المنزل هي وابنتي، وحصلت على حق الحضانة ورفضت حتى أن أرى ابنتي نهائيًا.
وقال الزوج أمام المحكمة : دمرت حياتي ولم أعد أملك أي أموال أصرف منها بعد أن استولت على كل ما لدي من أموال، حتى البيت اللي كنت أملكه قامت بطردي منه، لأنه لم يعد ملكي وطالب المحكمة بحصوله على حكم برؤية ابنته حتى يستطيع رؤيتها نادمًا باكيًا على جوازه منها.
