خواطر وأشعار

عيوني وبعدك عنها

جريدة الاضواء

عيوني وبعدك عنها

ابراهيم الجبوري.. العراق

عيوني وبعدك عن عيوني

لقد اصبحا الشوق لعيونك

واصبحتي بعيدة عني

وعن قلبي الذي كان أسير حبك

الى متى يبقى البعد يحكمنا

ويحكمني حتى من الاشواق لك

وحتى جعلني حبك مقيد بكل

شي وأصبحت كلماتي أيضا مقيدة

وسجينة قلمي الذي توقف مداد

اشعاري وقصائدي وكلماتي

واسطري بدفاتري قتلت

من بعدك وبعد المسافات والحدود

كم كنت أعمل على انسج من حياتي

لك شان عظيم عند حسن ظنك

وكنت اعمل للمسافات متى نطويها

ونجعل قلوب أقرب من الخيال

الذي كنا نعيش به وحتى

الخيال اصبح سرابا في حياتي

وتبخرا كل شي في لحظة

تجراتي العمل بها وتحول إلى لاشيء

أصبحت قلوبنا في الشوق

مظلومة واسيرا لهذا النوى وبعده

حتى اليك أصبحت أسير

المشاعر يا ملكة الاحساس

قلتيني وماتت كل معاني

الحب والاشواق كما تموت الورود

كنت اقول بين نفسي دائماً

ليت قلبي يطوي بعدك وبعدي عنك

حتى لو بالخيال ليلقاك

قلبي واحضنك بين روحي

واحضاني ونغفين بها وكلما

اصحا من هذا الحلم القاه سراب

ويبخر من الخيال

وارتطم في واقعي المقيت

حتى الخيال والأحلام حرام

عليه أن اعيشها ولو لحظات

كنت أتمنى بين هذه اللحظات.

ويسودها وبين الخدود

قبلات وهمسات الهوى

لكن هذا كنت غافي في سبات

وحتى سهر الليالي أصبحت

لا تهمس لمشاعرنا بعيدة عنا ياملاك

وأصبح بعد قلوبنا حقيقيا

ولانبدأ نتسامر الليالي

والليالي رحلت عنا وحتى أصبحنا

لانحكي مثل حكاية رباعيات الخيام

فحكايتنا انتهت قبل أن يبدا

هدوء الليل ونسرح في عالم الغرام

فيا ليلي الطويل حتى انت ظلموك

وكنتِ اجعله لاينتهي حتى الصباح

فالليل ننتظره باشواقنا

ليحتضننا فنغرق بين الحنين

وحتى هذا اصبح سرابا في

سراب وتبخر حتى خيالنا ونعدم

وكنت اجعل قلوبنا تعيش

فرحة اللقاء حتى لو في الهواء

ياعشقا مرسلا لقلوبنا من السماء

اصبحا عشقا مدفون تحت التراب

وأصبحت انت وردة لا تفوح بعطرها

بالاشواق وقتلتي كل عشقي ياملاك

والغرام والاشتياق لن تصبح

عرسا بالسماء لقلوبنا

بقلمي

الأستاذ

السفير والدكتور

البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى