خواطر وأشعار

مغرورة لا تعنيني..

جريدة الاضواء

– مغرورة لا تعنيني..

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

تَسْجوبني كثيرًا ..فأَبَحْتُ لِنَفْسِي لأَكْتُبَ عَنْهَا..فتقول متسائلة:-كيف لَمْ تطْلُبْ الإذْنَاً مِنْي؟!

وهِيَ تَعرف .. أَنِّي كَالأَطْيَارِ ..أَغازل كُلِّ الأَغْصَانْ-وَبِأَنَّ لدي مَوَاسِمَ أَشْعَارِ فِي كُلِّ زَمَانْ ..ومَكَانْ..

وَأَنِّي أَصْدَحُ صباح مساء..وَحِينَ أَريد فأني أفعل ما أريد بدون اسْتِئْذَانْ-

تَعْرف أَنِّي بَحَّارٌ..وَبِحَار العِشْقِ ترجع لِمَمْلَكَتِي..ومع ذلك تصْطَافَ فِي شُطْآنِي عَامِدَةً وتاتي إلي مِنْ كُلِّ بِحَارِ الدُّنْيَا ..

وتخْتَارَ أَنْ تَسْبَحَ فِي مَاءِ بِحَارِي وَتلْقَي بِحَبَائِلِهَا..وَتصْطَادَ عَمْدَاً .. مَعَ سَبْقِ الإصْرَارِ ..دُونَ إذَن مني..

فَلْتَغْضَبْ..فلتشجب ..او حتى فَلْتَصْخَبْ فقَدْ ظُنُّنت بِأَنَّ لَهَا وَجْهَاً..فوجئت أَنَّ لَهَا وَجْهَيْنْ..

وَبِأَنَّ غُرُورَاً يستطونها ويَسْكُنُهَا ..مِنْ أَعْلَى الرَأسِ إلَى القَدَمَيْنْ..

حتما هِيَ لا تَعْنِينِي ..فإنِّي قُلْتُ ..مَا قُلْتُ ..إلا إرْضَاء لضَمِيرِي”..

فلتذهب ..لغير رجعة..او فَلْتَشْرَبْ مَاءَ البَحْرِ ” ..فَلَنْ يحدث بعد الأن أَنْ تَدْخُلَ ..وَلَوْ ثَانِيَةً .. تَفْكِيرِي..او تتطرق إلى خيالي… أو تكويني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى