مقال

الموسيقى الكونية ذات الترددات العلاجية الشفائية التى لم تصل اليها وتلوثها التكنولوجيا الحديثه

جريدة الاضواء

الموسيقى الكونية ذات الترددات العلاجية الشفائية التى لم تصل اليها وتلوثها التكنولوجيا الحديثه

 

هنالك نوعان من هذة الموسيقات

1- موسيقى الطبيعة

2- الموسيقى الكونية

 

▪︎ موسيقى الطبيعه

وهى الموسيقى الموجودة أصلاً في الطبيعة . من منكم جّرب أن يستمع لموسيقى الطبيعة وأصواتها التي تجلب الراحة والسكينة للنفس وتُغذي الروح؟ فموسيقى الطبيعة أشكالها عديدة

وقبل أن يتعرّف الإنسان إلى كيفيّة إخراج النغمات والإيقاعات، شعر بها وأحسّها وأثّرت به، فهي موجوده الطيور ، هديل ، المطر ، ضجيج مسار الغابة ، طقطقة معتدلة ، الأمواج تتكسر على شاطئ الشاطئ ، جري جدول في حفيف أوراق الأشجار، وفي صفير الهواء في ثقوب القصب، وفي صوت الرعد، وفي خرير المياه وتغريد الطيور . وصوت الرعد . والبرق . وصوت الرياح . وصوت العصافير

أن موسيقى الطبيعة هي موسيقى تصويرية لحقن الحياة.

إن الاستماع إلى هذه الأصوات الموسيقية الطبيعية يمكن أن يجعل الوظائف العضوية للإنسان طبيعية وينقل جرعة من الطاقة إلينا في نفس الوقت ، مما يحسن صحتنا الجسدية والعقلية. هذا الصدى الذي هو نبض قلب الحياة. لما لها من فوائد عديدة يمكن أن تكون علاجية في كثير من الأحيان. موسيقى الطبيعة ، كما يقول العديد من الخبراء ، تؤثر بشكل مباشر على مشاعرنا وعواطفنا. إن الإستماع الى موسيقى الطبيعة تحفز أصوات الطبيعة ومستويات الطاقة لدينا وهي قادرة على تثبيت مجالنا العاطفي

 

جّرب أن تنتبه لهذه الموسيقى الطبيعية الجميلة وأشبع روحك منها في كل مرة تذهب إلى مكان مفتوح، وبدلاً من أن تنشغل بأفكارك ومشاغل الحياة، حاول أن تستمتع بهذه اللحظات التي تُغذي الروح بجماليات لن تجدها في أي مصدر آخر، وتبعث على الهدوء والسكينة التي تستشعرها الروح فتهدأ، وبالتالي يهدأ الجسد من جميع أعراض القلق والتوتر التي تتراكم عليه من ضغوط الحياة. وعّود نفسك أن تكون محترفاً في الإنصات إلى هذه الأصوات الطبيعية، بدلاً من الإنصات إلى صوت أفكارك وضجيجها.

سماع الأصوات من مصدرها الطبيعي في نفس اللحظة هو من أجمل الأشياء وأمتعها، ولكن لو كنت لأي سبب آخر لا تستطيع التمتع بالخروج إلى الطبيعة فاستمع لها عن طريق مادة مسجلة، وهذه متوفرة بكثره في الإنترنت.

اجعل نزهتك القادمة إلى الطبيعة، هي الانتباه والاستمتاع بأصواتها الجميلة.

 

▪︎ الموسيقى الكونيه

الموسيقى الكونية عباره عن هارموني او ما يسمى نغم السماء، او موسيقى الطبيعة الخلابة الموسيقى الكونية هى تناغم مع حركة النجوم، كل شيء في الكون تحكمه نسبة، والأجسام خلقت بنسب رياضية وهي تصدر أصواتاً عند حركتها أسمى في عالم السماء . إن الأفلاك والكواكب السماوية تصدر نوعاً من الأصوات الموسيقية أثناء دورانها وهي درجة خاصة من الصوت من حيث الانخفاض والارتفاع ولها تأثير في درجة الصوت وتوافق موسيقي توافق الأصوات على الأفلاك السماوية في السماء.

هابطة من حركة الأفلاك، دوران القمر حول الأرض، طواف الأرض حول الشمس، تراقص الشمس مع النجوم، تلك النغمات الساحرة للموسيقى تشبه حركة الأفلاك.

 

إن تأثير الموسيقى الكونية قوي جدا عبارة عن مزيج من الكمال . الكونى ويجعل شعورك الداخلى بالنغمات الكونيه حقا إنها أكثر تكيفًا، وحياة بشكل لا يصدق، كل نغمة لها معنى وعاطفة ولون، كلّ كلمة تشعر بعمقها، إنها تجربة رائعة.

 

يعمل هذا على تهيئة النشاط في المخ بشكل مختلفً عن النمط العادي، ويُحرّض خلايا عصبية على علاقات لم تكن موجودة، ويغير نظام النشاط العقلي، ويُنشئ ممرات معلوماتية مختلفة، هي المسؤولة عن سماع الأصوات، ورؤية الألوان. عندها ستشعر بالنغمات التي اُقتبسَت منها انفعالات الموسيقى

 

قد أخذت نغمات الموسيقى هذه من دوران السماء، وما يلحنه الناس باالآلات الموسيقيه والترنيمات التي يطربونها بالصوت فإنما هو صوت دوران السماء كما قال ” جلال الدين الرومي

كما قال الحكماء ايضا قد أخذنا نغمات الموسيقى هذه من دوران السماء،

 

أن العقل أو الدماغ لا يعمل ككمبيوتر كبير بل يحتوي على كمبيوترات صغيرة تعمل معا وتتعاون مع بعضها “نعم… كمبيوتر صغير في كل خلية، وهذه الكمبيوترات تتأثر بالذبذبات التي حولها، خاصة ذبذبات الصوت، وبذلك فإننا نستطيع القول إن الخلايا لكل جزء في الجسم تتذبذب بترددات معينة، وتكون نظاما معقدا ومتناسقا ويتأثر بأي صوت حوله…

 

د/ناصر زاهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى