خواطر وأشعار

حين تفيض بِيَ الأهواءْ

جريدة الاضواء

-حين تفيض بِيَ الأهواءْ

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

 

إن الغد.. قَريبٌ.لذا ساقول.انني سَأعرِفُ عَنكِ كل الأشياءُ ..

مِن أَلِفِ الهَوى لِلياءْ..واي شيء اريده مِن أشياءْ..

نعم فسَأعرِفُ عِطرٍكَ الَّذي ..ملأت نَفحاتِهِ الأجواءْ..

بل وأيَّ الألوانٍ المُحببة لَديكِ ..وأيُّها يكون لديك للأفراح..

فسواء أبيْتِ أم شِئتِ -سَأعرِفُ عَنكِ .. مَنْ أنتِ ومِن أيِّ الأماكن إلى هُنا آتيتِ..

نعم سَأطوي بُرجَكِ العَالي-بِكل زَهوٍ وإكبارٍ وإجلالِ..

وأصولُ ..وأجولُ .. كَيفَما أشاءْ..

فسِرَّ الكِبرِ..والخُيَلاءْ..أتي هَوائِيٌّ .عَصَفَتْ بِكُلِّ جارحة من جَوارِحي الأهواءْ..

وأنتِ .. جَديرةٌ ..بِالشّعرِ والغناء فانا” لَم أشاهدْ مِثلَك يَوماً ..

فعَيناكِ تُتعمقان بَصبوتي ..حتّى كادت ان تتجاوز حد الجَوزاءْ…

الحَوار معك رِحلةٌ لا يَنتَهي في صَمتِكِ المِشوارْ..

وسكونك كُلُّهُ أسرارْ..

.فحِينَ وُجدتي..كان فِيكِ كُلَّ السِّحرِ.. والجمال.. والدلال والإغراءْ..

.كم انا متطفل ..وبِكِ مُعجبٌ فضولي مَفتونْ..ومن العِشقِ والإعجابِ بي مَسُّ من الجُنونْ..

وقَبلَكِ كُنتُ ..عديم الرُؤىً ومن بَعدَكِ لا أعرف اليَومَ ..كَيفَ أكونْ.. فلا استطيع منك هروبا او أفلاتَ ..أوالفرار مِن صبَاباتي فسحرِكِ المَجنونِ ..حَطّم أبوابي حتى صارَ رَهنَ يَديكِ مِحرابي..

فَماذا بَعدُ ..حين تفيض بِيَ الأهواءْ…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى