خواطر وأشعار

وليتَك تَدري‏

جريدة الاضواء

وليتَك تَدري‏

ما الّذي في غيابِك

يُثقلُ صَدري‏!!

خطوطُ اتّجاهِك..

نظرةُ عَينِك..

نبضُك..

حرفُك..

وكلُّ ما مِن حولِك يَجري‏!!

أينَ ذهبتَ؟!

وكيف جلستَ؟!

ومن أيِّ عطرٍ

تَضوعُ وتغري..

ليتَك تدري…

من تُبصر عينُك

ومن تلمسُ يدُك

ومن يسمعُ صوتُك

وأيَّ حديثٍ يشاغبُ نبضَك…

كلُّ الأحاديثِ اليكَ ناضجةٌ على كفِّ ثغري..!‏

وليتَك تدري؟!

أذوبُ اختناقًا

أموتُ اشتياقًا

أخالُك بين تلك وتلك

بكلِّ وقارِكَ تَجري. ..‏

وليتَك تدري..

وليتَني أدري

كيفَ السّبيلُ

لأجعلَ نزلَكَ

هنا خلفَ صدري

تغفو وتصحو

وما من سبيلٍ

إليكَ لأنثى،..

جميعُهنّ سرابٌ…

ووحدي

ووحدي

إليّ في كلِّ حينٍ

تَروحُ وتَجري..

 

لينا ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى