خواطر وأشعار

أَوبَة…..

جريدة الاضواء

أَوبَة

 

شعر /د. عبد الولي الشميري

 

إلهي كم عَصَيتُك بعد توبٍ

وتُبْتُ وها إِليكَ بَسَطْتُ كَفِّي

 

أعودُ إليكَ مُقْتَرِفًا جِبالًا

مِنَ الزَّلَّاتِ مُعْتَرِفًا بِسُخْفي

 

كفاني رَبِّ عِلْمُكَ كلَّ سرًّ

بما أَبديتُ أو ما بتُّ أُخفي

 

وما لم أدرِ عنهُ فأنتَ أَدْرَى

بهِ وسَتَرْتَهُ في ثَوبِ لُطْفِ

 

إلهي كم عَصَيتُك بعد توبٍ

وتُبْتُ وها إِليكَ بَسَطْتُ كَفِّي

 

أعودُ إليكَ مُقْتَرِفًا جِبالًا

مِنَ الزَّلَّاتِ مُعْتَرِفًا بِسُخْفي

 

كفاني رَبِّ عِلْمُكَ مِن شُؤوني

بما أَبديتُ أو ما بتُّ أُخفي

 

وما لم أدرِ عنهُ فأنتَ أَدْرَى

بهِ وسَتَرْتَهُ في ثَوبِ لُطْفِ

 

عَصَيْتُكَ عالِمًا عَمْدًا غَنِيًّا

عن العِصيانِ يا نَدَمي ولَهْفي

 

وحَسْبِي أن أَمُدَّ إليكَ كَفِّي

وأنتَ اللهُ والتَّوحيدُ يَكفي

 

وعُدْتُ إليكَ أَسْجُدُ في دُموعي

ذليلًا ضارعًا قلبي وطَرفي

 

أُقَلِّبُ جَبْهتي في التُّرْبِ حتّى

تَذُوقَ وَبالَ تَصعِيري وعُنْفي

 

فجِدْ لي مِنَّةً بِشِفاءِ قَلبي

وغُفْرانًا وعافيةً لِضَعْفي

 

ولا تَهْتِكْ سِتارَكَ عن عُيوبي

ولا تَنْقِمْ وعاملني بلطفِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى