مقال

خليكم راضيين عن حياتكم

جريدة الاضواء

خليكم راضيين عن حياتكم

بقلم / هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي جعل الرضا في قلوب المؤمنين ليزدادو إيمانا على إيمانهم،، بسم الذي جعل الرضا في قلوبنا مهما حدث او صار فنحن الراضيين بكل ما يأتي وينزل علينا من المولى عز وجل،، وصلاة وسلاما على المبعوث والذي كان ذا رضا دائما مهما نزل عليه من بلاء ووباء فكانت جملته الجميلة اللطيفة المواسية__لعل الله يحدث بعد ذالك أمرا __ فكان من شدة إيمانه ورضاة بقضاء الله سبحانه وتعالى كان متبسما ذو الوجه البشوش لأنه يعلم والعلم كله عند الله أن الله هو الكريم وكرمه واسع

 

،، وهو اللطيف ولطفه سابق،، وهو الرحيم ورحمته وسعت كل شئ،، فنحن في هذه الدنيا لم نخلق إلا لنأخذ بالاسباب التي هيئها لنا ربنا تبارك وتعالى؛ ثم ننتظر ما سيأتي من الله بقلب متفائل ووجه متبسم ونفس واثقه بأن رب الخير لا يأتي إلا بكل خير،، وعندما نرى ما كتبه الله وانزله علينا نكن من الراضيين المتبسمين لقضاء الله جل جلاله،، فالرضا هو الشئ الوحيد الذي يجعل حياتك هنيئة سعيدة

فبالرضا تسعد وقلبك يطمئن وربك يحبك وتكون انت الذي اختارك للمكافأة على صبرك فأعلم جيدا بأن

 

من أهم اسباب رغد العيش ــــالرضا ـــ فبالرضا ترضي ربك وتسعد فؤادك ومن ثم تطون قدوة صالحة لمجتمعك بماذا!! برضاك وتبسمك لقضاء ربك الرحيم

الرضا لا يمتلكها أي احد هباء بل تحتاج للمزيد والمزيد لكي تحصل عليها،، فلا تجد أحد بعيد عن ربه راض،، ولا تجد متبرج او متبرجه راضيين،، او عاصي مشي وخرج عن طاعة للمولى راضي **إذا الرضا تتحق في قلب المؤمن الصادق المحب لربه ولرسوله والمتخذ النهج والسنة والشريعة منهاجا قويما يسير على أساسه **

 

فكيف لا نرضي ولنا رب قال في كتابه الكريم “ولسوف يعطيك ربك فترضى *ألم يجدك يتيما فأواى *ووجدك ضالا فهدى *ووجدك عائلا فأغنى*” فالله عز وجل لا يستحق منا إلا كل الشكر والحمد والرضا والتهليل والتسبيح،، فلولا أن قلوبنا متعقلة بالله سبحانه تعالى لا نجونا من المحن والصعوبات والايام العجاف،، ولكن نجونا منها برحمة ولطف وحنان من الله جل جلاله،، ألا يستحق أن نعبدة ونشكره على نعمه الوفيره والكثيرة التي لا تعد ولا تحصى

 

معنى جملة ~خليكم راضيين عن حياتكم ~

هذة من اعظم الجمل عندما تتحق في قلب المؤمن نعم لان الرضا لا تجده الا في قلب المؤمن،، فيا عباد الله وأحبائه مهما حدث مهما فقدت من الاهل والاحباب والاصحاب فنعم الفراق صعب لا يطاق ولكن رحمة الله ولطفة أعظم فالصبر أنواع وأفضلهما الصبر عند البلاء ولا بلاء كبلاء الفراق واين الرضا هنا وما نتيجته!! الرضا بأن تحتسب من فقدته عند الله فرحمته عظيمة ووسعت كل شئ،، ونتيجته بأن الله سيلطف على قلبك بحنانه ويعطيك صبرا جميلا فاللهم اجعلنا منهم،، فإذا وجدت الرضا أبشر وٱفرح لأن محبوب من الله عز وجل من بين الخلائق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى