مقال

آنست وحدتي

جريدة الاضواء

(( ((آنست وحدتي ))))

 

بقلم/ وليد جاسم القيسي

———————————

 

يسأل بعض الأعزاء القراء تسآؤلات عن مقاله تزهر سبك المفردات . وتزهو حبك المحاكاة بالنثر والحوليات .

كيف يكتبها الكاتب ؟؟

أجيب بالاجابة وما يجب…

لا يخفى على احد ان اروع المقالات أبلغها وأوفرها تجدد بالمفردات وتودد

بالفقرات

لذا لابد ان يكتب احسن ما كتب

ويبذل الجهد بالموهبه والجد

بكلمات من القرآن والمتون والاسفار

ولسان العرب وما يستهوي القارئ والناقد من قرمزية السهب

رخامية القبس والشهب

رومانسية الشجن والحب

تشرع الأنامل وتسطر قولاًبعضه

ثقيلاً لكنه أقوم قيلاً

عما يراوده من وحي المواقف

وما يؤرقه التعاطف

وتستفزه يقظة معاناته

وتستدرجه صرخة آهاته

من غبن يلحق الابرار والأخيار

وبغي الفجار

وغي الأشرار

جلها تسعر الفؤاد وتوهج الابصار

وتصقل الفكر في أخيلة الاسحار

ثم يبدأ بالكتابه والانام في عز احلام الأذكار

يتمحص الكاتب تراكم ركام الاقدار

وعبء الاكدار من فيض الأفكار

وغيض خبال الأحبار

يتربص خوض الخائضون

وقسط القاسطون وخرص الخراصون

وخرقهم لتعاليم الرموز الاطهار

يتوجس الامور من دلوك الشمس وآناء الليل وأطراف النهار

وكأن الكاتب يقول

—————-

انا انسان ابحث عن حقيقة الكون ومكامن الانسان

لا يسعني مكان

ولا اخشى جائر ولا جور زمان

– انا طائر أحلق فوق الأغصان

ثائراً على الاٍرهاب والطغيان

– أكتب عن همس الحياة وعبق الزهرات( الاقحوان والبيلسان)

– أكتب بأغصان الخيزران مقالة تزخر خلايا الجوارح لطفاً ورقة وحنان

– أكتب عن حب الله والوطن واليتيم والمتيم الولهان

– أكتب عن شقاء التعساءوضغن الأشقياء وترف الأغنياء وقرف البخلاء

– أكتب عن وطيس الهيجاء وهول البيداء وصفاء السماء وتلبد الفضاء

– أكتب عن أهوال الليالي الحمراء وأنوال الأيام السوداء

– أكتب عن شدة الكرى وما ادراك ما النوى

– أكتب عن ندب الطبيعه لنفسها غصاً

وغلضاً من عبث الانسان الذي طغى

هو ذَا الكاتب

—————————-

يحتسب الامور بمقاله

أو في خطبة يخاطب

يخلد للنوم متوسد الفكر

مشغول بالناس لا بنفسه

يبدد الحزن مبتسماً

يرنم وشائج الابتسامه بالشجن

يتنهد النطق صامتاًيلمح مكبول اليد

ينشد الكتابة زخرفاً

دون نصباً او لغباً او كلل

هو ذَا الكاتب

غريباً في وطنه

مواطناً في غربته

يكتب ما في جعبته .

 

وليد جاسم القيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى