إِصْنَعْ مَاشِئْتَ
بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
وَأَنًّا أَلَّذِى مَهْمَا طَالَ بِعَادِكَ سَانْتَظِرْ مِنْكَ أَلْقَرَارَ
فَانِ أَطْلَتْ غَيْبَةٌ وَأَهْمِلْتْنِى سَاظِلٌ لَكَ فَإِنْتِظَارُ
كَفَانِى عْلَمُكَ بِصِدْقِى وَإِنَ لَمْ يَكُ بَيْنَنَا حِوَارٌ
إِنَى عَلَى عَهْدِى مَهْمَا أَطَلْتُ بَيْنَنَا أَلْمِشْوَارَ
إِنِى قَدْ عَاهَدْتُ رَبِّى بِالصِّدْقِ وَأَتَّخَذْتُ أَلْقَرَارَ
فَاصْنَعْ مَاشِئْتِ إِنْى بِكَ مَتِيمًا أُؤْمِنْ بِالَأَقْدَارِ
وَكَيْفَ أَهْرُبْ مِنْ مَكْتُوبٍ وَ إِلَى يَكُونُ أَلْفِرَارُ
إِنِى أَحْمِلْ قَلْبًا دَاخِلَ صَدْرِى لَايَعْمَلُ بِالَأَزْرَارِ
قَدْ مَلَأْتُهُ لَكَ حَبًّا وَفَرَشْتَهُ لِقُدُومِكَ بِالَأَزْهَارِ
وَلَابُدَّ لِلسَّهَرِ وَعَتَمَةُ لَيْلٍ مِنْ شَمْسٍ لِلنَّهَارِ