نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله المجتمع المدني الشلف الجزائر
من مكة المكرمة في ١٧/١٠/٢٩٢٢
حذار من بكاء الخدعة !!!
في المجتمعات هناك من هو قريب معك في وطن و حريص على الإسلام و تراه يعرف الدموع عن ضياع الوطن فيهم الصادق و المحب و كذلك ٥يهم الخائن للإسلام و الوطن.
بلادي الجزائري لما ترى الاقلية ، تبكي على الجزائري و من جهات معينة و يؤمنون بخراغة الاما..ز..يغية ذاك بكاء الأفاعي ،يظهر الود و يخبئ الغدر و ان بكوا حين عرفوا قرب مصيرهم بين يدي الشرفاء.
الفئة التي تبكي حسبها الجزائري هي نفسها من غدرت بها قبل ، أثناء و بعد الاستدمار الفرنسي و ان كانوا كما يدعون حبهم المزعوم فلماذا يغيرون راية الشهداء و نشيد قسما ؟!!!!!
الباكون عن بلادي خليط عتاريس غجر ، لهجة فجر و حبهم لفرنسا أبدي ،ينهبون هنا و يحولون الأموال هناك!!!
هم شر البرية لا ننسى غيرهم في سنين الجمر كانوا سببا مباشرا في تدمير الشباب بالمعلومات بتواطئ مع جار مخزنه يكن عداءا دفينا!
الحمد بدأ الغبار ينقطع و ما سلسلة الاعتقالات مؤخرا معظمها من تلك الجهة او متواطئة فيها !
هي سبب مآسي الجزائر في ندرة المواد الكثيرة الاستهلاك ليجعلون ببلادنا فوضى عارمة و لقد تم حجز كميات معتبرة من مخزون تلك المواد !!!!
لقد تفطن الشعب لغدركم و لا يغامر ببلاد الشهداء و سنجعل منه شبابا واعيا بمصيره ليتمكن من تغييره حسب القوانين المعمول بها.
حذار من بكاء العقارب حتى هي تحمل ألوان الوطن لكن ليس بقلبها لأنها ترى ألوان أخرى زرقاء و صفراء و أحيانا حمراء ، زرقاء و بيضاء!!!
الذي يبكي على الجزائري تجد عنده على الأقل شهيدا في أسرته الكبيرة ماعاد ذلك دموع التماسيح!!!!