مقال

المؤمن الصادق وتأديته للصلاة

جريدة الاضواء

المؤمن الصادق وتأديته للصلاة

بقلم / هاجر الرفاعي 

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي لبس المجد وتكرم به بسم الذي تعطف بالعز وقال به بسم الذي آوامرة يجب ان تتبع لان بإتباعها ننال الجزاء والثواب وبعدم اتباعها ننال العقاب والخزي في الدنيا والاخرة فالصلاة هي الشيئ الوحيد الذي امر الله نبية به من فوق سبع سموات ولم يجعل نبي الله جبريل علية السلام وسيط بينه وبين نبيه عليه السلام وذالك لعظم وكبر واجلال مكانتها وثوابها لمن يؤدها في وقتها بخشوع وتدبر فالصلاة هدية بل أعظم الهدايا من الله للعبد فمن منا سأل يسأل نفسه ما عنى الصلاة؟؟ ولماذا نؤدها؟؟ ولماذا يجب ان نقوم بفضية الوضوء؟؟ ولماذا نتوسل الى المولى ان يقبلها؟؟ 

ولماذا لم تقبل منا كل الصلوات اذا قمنا بتأديتها؟؟؟ كل هذه أسئلة يجب ان تجيئ في أذهاننا المتعلقة بالمولى وبتأدية فرائضة،فلنبدا بأول ركن من الصلاة الا وهو الوضوء،، ما معنى الوضوء الوضوء هو الطهارة الجسد والنفس فعندما تتوضأ وتذكر الله تعالى تطيب نفسك ويهدا فؤداك ويستراح قلبك ونبدأ في تفصيل الصلاة ان بقدومك للصلاة يستحب ان تصلى السنه لان ركعتي السنة هم نداء واحياء منك لنبيك بأن يتوسل الى الله سبحانه وتعالى بأن يقبل صلاتك ثم تأتي الفريضة بمجرد قولك الله اكبر تاركا الدنيا وملزاتها وشهواتها ولجات الى المولى بقلب صادق وايمان غالب فانك نعم العبد ثم الفاتحة 

الحمدلله رب العالمين فأنت تحمد الله وتثني عليه وتشكرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لا يبدأ بفاتحة” الكتاب بيان على اهميتها لأنها آياتها الكريمة عبارة عن حمد وثناء واستعانه ودعوة ثم قراءة سورة اخرى من القرآن الكريم ثم التكبير الله اكبر نسبحة ونبجلة ثم يأتي الحمد بمقتضاة سمع الله لمن حمدة فأنت تنادي وتتوسل الى الله بان يقبل حمدك وثنائك له ثم الهدية الكبرى وهي السجود فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد” وجائت اقاويل جمة فالسجود فمنها كل النزول فيه مزله الا السجود فهو الرفعة الحقيقة والشرف للمؤمن 

الصادق ومناجاته التي فيها صلاح له ورضا للمولى ستكون مقبولة بأمر الله ” فالصلاة هبة ومنحة وهدية وعطية كبرى لنا فإن كنا من المحافظين عليها فلله الحمد والمنة ان هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله،، فهى النور في الظلمات وهو مفتاح الفرج وهي هدية من الله لنا وبتاديتنا لها ايضا نقدم هدية لمولانا بأدائها في اوقاتها بتدبر وخشوع وتذلل له بأن يقبلها فيا عباد الله لا تبدعدوا عن الصلاة ابدا ولا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله وتأدية حقوقة كامله فوالله ما فلح ولاصلح ولا 

فلح عبدا قدم وفضل اي شئ دنيوي على آداء فرائض الله تعالى فاجعلوا الصلاة هي أول ما تستعيدون به ذاكرتم عند محاسبة انفسكم في يومكم،، فالواجب عليك قبل ان تخرج من منزلك الى دوام عملك تحديد الاماكن التي تقيم فيها الصلاة ولا تقول عند وصولي البيت سأصليها لأنك اذا وضعت الله وفرائضة من اساسيات يومك وضعك الله في من يوفقهم ويحفظهم في هذا اليوم لان الله محب لعبادة ويحب ان يكونوا عبادة محبين له فأنت عندما تحب أحدا تطيعة وتقدم له ما امرك به فكيف لمن خلقك ولم تك شيئا ولمن هداك وكنت على شفا حفرة من النار فأنقذك منها فاستقيموا يرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى