إبراهيم عيسى يكتب ١١/١١ يعتبر استفتاء جديد للرئيس عبد الفتاح السيسي وحب الشعب له
كتب إبراهيم عيسى
ظن الكثير والكثير أن يوم ١١/١١ سوف يكون فيه ثورة عارمة، سوف تأكل الأخضر واليابس وتتحول مصر الي بؤرة من بؤر اللهيب الثوري الذي يدمر كل ما فيها ، وتتحول مصر من دولة امنه مستقرة الي صراعات بين الشرطة والجيش والشعب ، لكنهم لم يعلموا أن الجيش والشرطة اقسموا أن يكونو درعا واقيا لشعبهم ، وأنهم لن يكون ضده ولن يرفعوا السلاح في وجهه مهما كان ، فخرج الكثير ينادوا بهذه الثورة من أجل أن بتنحي النظام الحالي من الحكم ظنا منهم بأن النظام ظالم وهم من سوف بعيدو للشعب حقوقه المنهوبة ، ولكن لابد وأن نعلم أن الشعب المصري فطن اللعبة القذرة التي كان يريدها المندسين والخونه ومن هنا لم يخرج مواطن في هذا اليوم وهذا ردا وصفعة قويه لهم لتخبرهم من هم الشعب المصري.لقد تزامنت هذه المظاهره مع مؤتمر المناخ الا وايضا زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمصر ، وهذا ما هو إلا تخطيط خبيث من أجل إحراج مصر وإخراج وضعها ، حتي يأتي جو بايدن الي مصر ويجد فيها قمع وضرب وسحل وقتل ومن هنا لم تعد مصر امنه ويبدأ التدخل الخارجي في الشان المصري ، ولكن اني بايدن ليجد مصر هادئة مستقرة فما كان منه إلا أن يثني عليها ويمدح فيها ويذكر الشعب المصري والحضارة المصرية القديمة التي علمت العالم أجمع ، فلم يعلمو بأن مصر أيضا علمت العالم أجمع أنهم لن ينساقوا خلف أحد وأنهم مع استقرار وطنهم وأنهم مع رئيسهم ومن هنا أنا أعتبر أن ١١/١١ استفتاء جديد للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤيد وجوده ، وأنهم رافضين أي تدخلات خارجية في الشأن المصري.لقد التف الشعب من قبل في ٣٠ من يونيو تأيدا للرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل خلع نظام الإخوان الذي خرجت يوم امس ١١/١١ شهادة وفاته للابد وأثبتت أنهم أصبحوا غير قادرين علي تحريك الشعب المصري ، بعدم خروج الشعب في هذا اليوم يعتبر تأيدا جديدا من الشعب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي لا يقل عن يوم ٣٠ يونيو ، من هنا ابهر المصريين العالم أجمع وأثبتت حبهم لوطنهم ورغبتهم في الاستقرار وتمسكهم برئيسهم
تحيا مصر بمصر والمصريين
