«معازيم» يؤدون الصلاة في فرح بمرسى مطروح .
كتبت سهير يوسف
أفراح قبائل مطروح تتسم بعادات وتقاليد خاصة، تميزها عن غيرها من الأفراح في الإسكندرية والقاهرة والصعيد، وخلال أحد حفلات الزفاف بمدينة العلمين ترك جميع المعازيم كل ما يشغلهم ولبوا نداء أداء صلاة المغرب.
الصلاة قبل العشاء
قبائل مطروح تجمعت خلال فرح شقيقين من أبناء قبيلة الموالك «أولاد علي» من عائلة «واعر»، العريس هشام خالد، وعلاء خالد المالكي، في شادر ضخم، إحياء لتراث البادية، وفي غضون دقائق تحول الشادر والخيام المحيطة به لمسجد لأداء الفروض والنوافل، وأدى الحضور صلاة المغرب قبل أي شيء من نزول وليمة العشاء رافعين شعار “الصلاة أولاً” وأعقبها صلاة العشاء، في أجواء روحانية عاشها المعازيم مع أصحاب الفرح وهو ما أكده الشيف ناصر المالكي طباخ أفراح من قبيلة الموالك بمطروح.
عادات وتقاليد أفراح قبائل مطروح
من عادات وتقاليد مطروح في الأفراح الصلاة في جماعة، لجميع المعازيم في الفرح حسب العمدة إدريس أبوالسويطية عمدة قبيلة الجميعات بمطروح، ويأتي الطعام والشراب بعد ذلك، والاحتفال بالعريس، كما يتم احتفال بالعريس وحده مع الرجال من أبناء القبيلة والقبائل الأخرى، والعروس في شادر آخر، مع أقاربها واهلها وأصدقائها وأبناء عمومتها، وهو ما تسير عليه الصحراء الغربية وأبناء القبائل وتوارثناها عن أجدادنا، كما يتم بعد الصلاة درس ونصائح للشباب حول فضائل الزواج وتخفيف المهور وحسن الخلق.
