مقال

المناطق الحرة

جريدة الاضواء

المناطق الحرة.

المناطق الحرة الخاصة الخاصة وأهميتهما اليوم

للخروج من الأزمة الإقتصادية الطاحنة التى نمر بها ونحل الكثير من المشكلات التى نعيشها

 مثل البطالة والغلاء والتضخم والعجز في الموازنة والإرهاب

 الحل هو المزيد من الإستثمارات المباشرة والمناطق الحرة الخاصة لأنها السبيل والإستثمار المباشر. 

 وفى مصر الفرصة سانحة اليوم للبدأ من جديد في مشروعات جديدة فى كل ربوع مصر وخاصة حول محور قناة السويس وغيرها، بالإضافة للإستصلاح الزراعي وما سيتبعها من مشروعات لتعبئة وتصنيع وتجفيف الزراعات. 

كل هذا خير مع السماح بإنشاء مناطق حرة خاصة من جديد، في الأماكن التي يحددها المستثمر، لتسهيل أعماله، المناطق الحرة دجاجة تبيض بيض من ذهب، فهي تدر دخل كبير على ميزانية الدولة من العملات الأجنبية، وتساعد على التصدير المباشر من خلالها حيث 30% من صادرات مصر عبر المناطق الحرة كما إن هناك صغار التجار والمصنعين يصدرون بصورة غير مباشرة للخارج عبر المناطق الحرة التى توفر لها إحتياجاتها من مستلزمات الإنتاج والخامات ومواد التعبئة والتغليف وقطع الغيار والخدمات الأخرى التى تقدم لتلك المصانع فتعمل على تحريك السوق المحلى بالإضافة لتشغيل اﻵف الشباب بها وخارجها وقد يربوا عددهم عن نصف مليون عامل حالياً ويزيد مع الوقت. 

التوسع في المناطق الحرة الخاصة من الأمور الهامة جدآ التى يغفل عنها وعن أهميتها الكثير وﻻ ينظر البعض بجهل إلا الجانب المظلم لقلة من المشروعات المعدودات التى قد تسئ للجميع بالتهربب وتعمم الظلم على الجميع بدلا من علاج تلك المشكلة وأحكام السيطرة والرقابة بالوسائل التكنولوجيا التي جعلت الحوكمة أسهل بكثير، وفي نفس الوقت قطع يد ورقبة المهرب، ونستفيد بالخيرات الوفيرة التى نجنيها من وراء المناطق الحرة من عملات أجنبية من التصدير والتشغيل.

فيجب التوسع في المناطق الحرة الخاصة وإعادة النظر إليها من جديد، بالموافقة على طلبات المستثمرين في انشاءها، لأن انشاءها اليوم ضرورة، والبدء في أخذ الموافقات السريعة من قبل الوزارات والجهات المعنية لإنشاء المناطق الحرة الخاصة.

و الإتجاه لتفعيل هذه الإجراءات التي بدورها تجذب رؤوس الأموال، وعدم التباطؤ، حتى يجد المستثمر في مصر المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة والمتنوعة والمختلفة في جميع المجالات، وأن جذب هذه الاستثمارات من شأنه توفير فرص العمل ومن ثم مواجهة البطالة، وفي الوقت نفسه نقل التكنولوجيا وزيادة الصادرات المصرية، وتوفير العملات الأجنبية في ضوء نمو العوائد الإقتصادية التي تحققها المناطق الحرة المصرية للإقتصاد القومي وزيادة حجم الصادرات الصناعية الخارجية غير البترولية السنوية للبلاد. 

أرجو من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل سريعاً لفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين برجوع الموافقات لمشروعات المناطق الحرة الخاصة.

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها وتحيا مصر

الدكتور يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى