خواطر وأشعار

فاتنة التكوين

جريدة الاضواء

– فاتنة التكوين 

– بقلم/ أشرف عزالدين محمود 

ذهبت لطبيبَ العيون اشكو له عيوني..فسألني مم تشكو؟!-فقلت-من رؤية حورية التكوينِ..

.وعينٌ لا تعي النظرَ الشزْرَ، وليس بها كحلْ وهى بغير الفتونِ..

فرفّقًْا بي ففي نونها المصونِ..أسرارُ عالم مكنونِ..تحوي أحلام قلبي وأشواقي، و صبوتي وشجوني..وهى أثمن من الاهل والمال، وأغلى من كل شيء نفيس..

هى يا طبيبي نافذتي الكبرى، على العالم والرؤى والفنونِ..

وعبوري إلى الحياة ومنطادي.. 

وفي ومحيطها العميق سفني..تصبو دوما إلى الحَسِن، 

فما تنفكّ-نشوى من حسن ذاك الجمال ..توّاقة إلى كل سطر

في كل كتاب وهامش ..مدفون..

رقةٌ لا تطيق همس الجفونِ ؟!بلفظةٍ تذوب حياء..إذا عاب الهوى ولام الخدود..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى