خواطر وأشعار

حب اللسان..قالت -قال

جريدة الاضواء

– حب اللسان..قالت -قال

– بقلم/ أشرف عزالدين محمود 

حين قالت : إياكِ أهوى..ضحكت..قلت أنا يا حبيبتي ليس لي عنك صبر او سلوى.

فرنت إلي بطرف مليل..فلمحت أهدابها ترفرف هزوا..

فقلت- أتشكّين..؟!قلتها فيما بين انتقاد..واعتداد ..

قالت أجل.والف أجل.. تلك دعوى..

قلت/عندما كنت حبيبتي حبيبة صادقة.. كان لي فؤادُك مأوى..

وكثيرا ما تمنيت ما تقول وأمَّلت..لكن حصاد مقالك كان لغواً ولهوا..

حتى بلغت ايامي منتهى التعاسة..وانت سعيدة.. جهراً ونجوى..

انظري!فقد ذاب عمري وشاب شعري وصرت..ركاما ولم ينالني منك جدوى..

ارجوك ان تعودي عن هذا اللهو فإني..أعرف عنك ما تريد وتهوي..

فأني لن اصبح لعبة بين يديك..فانا أعزّ شأنا وأقوى.. 

فلا تكون واهِمٌة، إن تصورت أني لعبة بين راحتيك وحلوى..

فقد بزغ الفجر وانتهى، وأصبح الجو صحو، وأستيقظ الهوى،.. 

فإن كنت نشوانَة بحبي فإنا لست بي نشوى فافعلي كما تريدُين. ودعيني..واذهبي في هواك وثباً أو.. ربما عدوا.. واجعلي ما مضى خيالاً ،فكل شيء أصبح رهوا..فأنت ألقيتيه بكفيك في غياهب الجب..وأحرقتيه فؤاداً وجسدا..

وكل ما بلغت كان خداعاً..فلا داعي لهذه الأحاديث تُروى ؟وما حبك إلا حبّ لسان …وحب اللسان حبٌّ كذوبٌ..فهل رأيت يوما شارباً من الآل يروى!؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى