مقال

الصراع الدامى باليمن وأثر ذلك على الأطفال جيل المستقبل

جريدة الاضواء

الصراع الدامى باليمن وأثر ذلك على الأطفال جيل المستقبل

كتب /أيمن بحر

خلال متابعة اللواء رضا يعقوب نتائج الصراع الدامى باليمن وأثر ذلك على الأطفال جيل المستقبل تلاحظ أن أكثر الضحايا من الأطفال منهم من وجد مشقته الوصول الى المدارس كذلك الكثير يعانى من سوء التغذية وعدم الحصول على المياه سواءً للشرب أو الإستخدام اليومى إن مقرات الإقامة أصبحت بمخيمات لا تليق بالبشر الحياة أصبحت شاقة، قد يستخدم البعض مياه الأمطار غير المعالجة التى تؤدى الى الأمراض وإنتشار الجراثيم، إن ظروف الحرب فرضت أوضاع إقتصادية سيئة الحياة أصبحت شاقة نتطلع الى دور عالمى ودولى وأممى وجامعة الدول العربية لحل المعضلة.

الأمم المتحدة: عدد ضحايا اليمن من الأطفال يتجاوز 11 ألفاً! كشف تقرير لليونيسيف أن عدد ضحايا حرب اليمن من الأطفال تجاوز 11 ألفاً، ثلثهم قتلى، فضلًا عن زيادة عدد الأطفال المجندين الى نحو 4 آلاف. ودعت المنظمة أطراف الحرب الى حماية الأطفال، مؤكدة على ضرورة تجديد الهدنة.

يعاني نحو 2,2 مليون طفل فى اليمن من سوء التغذية الحاد إرتفعت أعداد ضحايا حرب اليمن من الأطفال الى 11 ألفاً بينهم أكثر من 3700 قتيل، فيما إزدادت أعداد الأطفال المجندين الى حوالى أربعة آلاف بينهم 91 فتاة حسبما أظهرت إحصاءات قاتمة نشرتها الأمم المتحدة يوم الإثنين (12 كانون الأول/ديسمبر 2022)

وبعد ثمانى سنوت من النزاع على السلطة بين جماعة الحوثيين والحكومة تواجه أفقر دول شبه الجزيرة العربية أكبر أزمة إنسانية فى العالم، فيما تؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنّ الأطفال هم أكثر من يدفع الثمن. وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل فى تقرير بعد زيارة لليمن هذا الشهر: بالنسبة الى الأطفال (…) أصبحت الحياة صراعاً من أجل البقاء. لقد فقد آلاف أرواحهم ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت

وبحسب إحصاءات “اليونيسف قتل وأصيب أكثر من 11000 طفل منذ تصاعد النزاع فى آذار/مارس 2015 مع تدخل تحالف عسكرى بقيادة السعودية لمساندة الحكومة لوقف زحف الحوثيين الذى بدأ فى منتصف 2014. وكانت المنظمة أشارت قبل أشهر الى مقتل وإصابة نحو 10 آلاف طفل.

ومن بين الضحايا، تحدّثت اليونيسف فى تقريرها الإثنين عن مقتل 3774 طفلاً (2742 فتى و983 فتاة و49 مجهولًا) وإصابة 7245 طفلًا (5299 فتى و1946 بنتًا). وقتل أو جرح 62 طفلًا بين نهاية الهدنة الأخيرة في اليمن في بداية تشرين الأول/أكتوبر ونهاية تشرين الثاني/نوفمبر. كما أن ما لا يقل عن 74 طفلا من بين 164 شخصاً قتلوا أو أصيبوا بسبب الغام أرضية وذخائر غير منفجرة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر 2022.

وهذه أرقام تمكّنت الأمم المتحدة من التحقق منها، لكن يُرجّح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثيروفقًا للتقرير. وقالت راسل: إذا كانت لأطفال اليمن أى فرصة لمستقبل لآئق، فيجب على أطراف النزاع والمجتمع الدولى وجميع من لهم نفوذ ضمان حمايتهم ودعمهم مضيفة سيكون التجديد العاجل للهدنة خطوة أولى إيجابية

والى جانب مقتل وإصابة الآلاف، أشار تقرير المنظمة الى تجنيد 3995 طفلاً فى اليمن، إذ تم تجنيد 3904 فِتيان فى القتال و91 فتاة للمشاركة فى فعاليات أو فى نقاط تفتيش. وكانت الأرقام السابقة تشير الى تجنيد 3500 طفل.

وفى تقرير أممى قُدّم الى مجلس الأمن الدولى ونُشر فى كانون الثانى/يناير الماضى قال خبراء الأمم المتحدة إنّهم يملكون لآئحة تضمّ 1406 أطفال تراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً، جنّدهم الحوثيّون ولقوا حتفهم فى الحرب سنة 2020.

وقال التقرير الصادر الإثنين إنّه جرى اعتقال 445 طفلاً فى النزاع وإختطاف 152 فيما تعرض 47 طفلاً لعنف جنسى مرتبط بالنزاع هم 29 فتى و18 فتاة. ووقع 672 هجوماً على منشآت تعليمية، و228 على مرافق صحية.

منذ ما يقرب من ثمانى سنوات، يحتاج أكثر من 23,4 مليون شخص (من بين 30 مليوناً) بينهم 12,9 مليون طفل، الى مساعدة إنسانية وحماية. ويعانى ما يقدر بنحو 2,2 مليون طفل فى اليمن سوء تغذية حادّاً، بما فى ذلك ما يقرب من 540 الف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد.

ويفتقر أكثر من 17,8 مليون شخص، بما فى ذلك 9,2 مليون طفل، الى خدمات المياه والصرف الصحى والنظافة. وفى الوقت ذاته، يواجه اليمن أزمة تعليمية حادة، إذ أن هناك مليونى طفل خارج المدارس، وقد يرتفع هذا العدد الى 6 ملايين طفل فى المستقبل لأن مدرسة واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس فى اليمن تعرضت لتدمير أو أضرار جزئية.

وتحتاج اليونيسف بشكل عاجل الى 484,4 مليون دولار للاستجابة للأزمة الإنسانية فى عام 2023، وفقاً للتقرير. وقالت راسل فى نهاية المطاف وحده السلام المستدام سيُتيح للعائلات إعادة بناء حياتها المحطمة والبدء فى التخطيط للمستقبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى