دين ودنيا

الوظائف القياديه في الدولة

جريدة الأضواء

 بقلم : اشرف عمر

لاشك ان هناك مشكلة كبيره في اختيار العناصر القياديه لتولي شغل الوظائف العليا في الجهاز الاداري او الوزاري 

وهذا بسبب نقص اعداد القياديين اصحاب الكفاءة والخبرة والموهبة والشخصيه في تولي القياده الاداريه في اي مجال اداري بما في ذلك القطاع الخاص

 وهذا يعاني منه العالم العربي منذ فتره طويلة حيث انه لا يوجد العدد الكاف من القياديين للاداره الجيدة ولا يوجد اجيال متعاقبه ولا يوجد مقابل مادي يشجع علي استقطاب امثال هؤلاء القياديين الجيدين

 ولذلك لو نظرت حولك ستجد ان اختيارات شغل الوظائف القيادية الكبري محدوده في ثلاث جهات او اربعه وظيفية وكلها اختيارات محددوة الاداء والكفاءة 

ولذلك اثر ذلك علي الانتاج الوظيفي وتطوير الحهاز الاداري وترهله وضعفة لان اغلب من يتم تعينهم محدودين الفكر والموهبة والكفاءة الاداريه والخبره الجيده في الاداره 

 بسبب انهم موظفون في الاداء محدودي الموهبه والكفاءه في القيادة قليلي الانتاجيه لا يؤمنون بنظرية العمل الجماعي وتعظيم الكفاءات ومساعدتها

 ولذلك ستجد ان الامور ليس فيها تجديد او ابداع اداري لديهم خلال فتره توليهم للوظيفه القياديه 

العالم يأن من ندره القياديين المحترفين منذ فتره طويله ولذلك ستجد ان الشركات الكبري تخطف النمادج الجيده والتي يتم اكتشافها في اي بلد

 

وفي مصر يوجد فيها مشكله وندره في القياديين المؤهلين لاداره شركه او حتي حي وتطويره والجراه في اتخاذ القرارات وانما الموجود موظفون مؤديين و ليس لديهم الخبره والكفاءه في الاداره 

 ودع عنك تعيين فئات بعينها لتولي وظائف قياديه او اساتذه جامعات او من داخل المكان كل هؤلاء ان لم يكونوا مؤهلين للقياده الاداريه الحديثه ولديهم القدرة الابداعيه في خلق بيئه عمل جيده وتعظيم الانتاجية الحقيقية. وتنظيم الدولاب الوظيفي 

فانهم لن يستطيعوا تطوير الجهاز الاداري وحل مشاكله وتطوير موظفيه الذين يعانون المحدوديه في الاداء والكفاءة والبطالة  

لذلك فانة قد ان الاوان الي النظر بعين الاعتبار في اعداد مراكز مهنية عالية الكفاءة واختيار افضل العناصر بعيدا عن ايه اعتبارات لتأهيل القياديين الاداريين في مختلف الفئات ليكونوا مؤهلين في الاداره وقياده فرق عمل واخراج افضل مالديها من انتاج يساعد علي القضاء علي البيروقراطيه والتخلف الاداري والعجز الاقتصادي والانتاجي والترويجي الذي تعاني منه الدولة

والاستعانه بخبراء وخبرات عالميه ومدربين عالميين لتخريج افضل القيادات وتاهيلها للقياده لكي يواكب ذلك نظره الدوله الحديثه وطموحاتها بعد ان شاخ الجهاز الاداري وترهل

و لان القياده ابداع شخصي وعلم وتراكم خبرات فان الموجود لن يساعد في عمل نقلة نوعية في استقطاب المستثمريين و السياح الي مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى