خواطر وأشعار

دق الهاتف

جريدة الاضواء

دق الهاتف 

من ديوان (همس الندى

للشاعر/ مصطفى فريد

دق الهاتف 

صاح الصوت الناعس فيه 

اريد ( حنان )

قلت وقلبى يقفز فرحا

انا من يحمل كل حنان الكون وأكثر 

أحمل بين حنايا القلب 

حنينا يسكر 

يروى ظمأ الشارب منه 

كنهر الكوثر 

أنا من جعل الأحرف تنبت 

فوق الأسطر 

افدنة تتناغم سحرا 

جنات وحدائق تزهر 

أحمل حبا 

تصبح منه الأرض ربيعا 

شهدا يقطر 

تزدهر الكرمات 

وتمتلئ بحبات المرمر 

تتلاحم بخيوط الشمس 

طيوفا رائعة المنظر 

هيا افترشى وزيدى 

إحساسا بحنانك أكثر 

واسقيه رضابا من فيك

المملوء رحيقا من عنبر 

جاء الرد سريعا جدا 

هز القلب بطعنة خنجر 

آسفة ياعمى جدا 

لم يكن المطلوب حنانك 

او حبا 

بل كان المقصود ( حنان )

ابنتك الصغرى 

لأريها فستانى الأخضر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى