غير مصنف

الموسيقى أنشودة الحياة

جريدة الأضواء

بقلم/ وليد جاسم القيسي

من يستمع للموسيقى كأنما يصغي لحوار رومانسي اجتماعي يستدرجنا ان نكن طرفا فيه .

كل حسب ما يشعر به ويهمس منه!!

وانا استمع لها فقد همت بي كلمات وعبارات متواضعه عن الموسيقى

بعنوان( أنشودة الحياة) 

أدواتها متعددة 

نغماتها شذى للعقول جمعاً او منفرده

آلاتها ناطقه صلده

تتعامل بأنامل مرنه

لن تحتكر بلهجة شعب

ولا بمكان قفر او خصب

ولا بلغة قوم يعشق ويحب 

او لجة قوم يغلب عليه الاسى والغضب

انما تولج في القلب 

دون نصب او لغب

تلجلج تترجم احساس مختلف الاجناس

مصباح ينير ظلمات النفس بفسح الانفاس

تؤجج الخاطر للخاطر

تطرق المشاعر

تثير الشواعر

عن حدث عابر

وآخر حاضر

تستحضر الفرح او الاسى الغابر

تبغي الهوى 

تستهوي الهدى عبر اثير المآثر

تطرق سمع الجذلان

تورق مسمع الخذلان.. المكسور الخاطر

تستأثر الدمعة المخزونة عن نوائب الدهر وما احتوى

تجسد حديث الروح ومشاعر الفقر والغنى

وما أغنى منهم وما اهتدى او غوى

تستذكر لحظات ذكرى

وقت الحسرة او الصفا

تستنهض المشاعر الحيه

تنقلك لعصور بلوحه مرئيه

يفهمها العالم بلسان المزمار

وعشتروت وشهريار وعشتار

على نجوى المقامات:-

– النهاوند وفراق المحبين والوطن

– الأصفهان .. ورثاء بلحن الشجن

– الصبا.. ونغمة الفرح بعد المحن

– الرصد… الامل باللقاء بعد حين من 

     الزمن

– خنبات… محاكاة الحور الحسن

أنغام تولد اختلاجات

تصل الواحد بالاخر 

وتواصل الجمع بعقل واحد

الكل يفرح بصرخة وترحة البكاء 

وليد جاسم القيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى