دين ودنيا

حقيقة ذكر التحيات في قصة المعراج

جريدة الأضواء

الحاج د. جلال عبدالكريم الشيخلي العبيدي …

يقال إن التحيات ذحقيقة ذكر التحيات في قصة المعراجكرت في قصة المعراج، عندما عرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ووصل سدرة المنتهى، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (التحيات لله والصلوات والطيبات، فقال الله: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فقالت الملائكة: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).. فما حقيقة ذلك؟؟

لا يعرف لهذه القصة أصل ولا سند، ولم نقف لها على أثر في كتب السنة الصحيحة، وقصة المعراج ثابتة بتفاصيلها في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما، وليس فيها شيء عن مناسبة ذكر التشهد المعروف في الصلاة، وكذلك لم يرد شيء عن هذه القصة حين عَلَّمَ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام هذا التشهد.

فقد روى الشيخان: البخاري (6328) ومسلم (402) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: (كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:حقيقة ذكر التحيات في قصة المعراج .

يقال إن التحيات ذكرت في قصة المعراج، عندما عرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ووصل سدرة المنتهى، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (التحيات لله والصلوات والطيبات، فقال الله: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فقالت الملائكة: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).. فما حقيقة ذلك؟؟

لا يعرف لهذه القصة أصل ولا سند، ولم نقف لها على أثر في كتب السنة الصحيحة، وقصة المعراج ثابتة بتفاصيلها في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما، وليس فيها شيء عن مناسبة ذكر التشهد المعروف في الصلاة، وكذلك لم يرد شيء عن هذه القصة حين عَلَّمَ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام هذا التشهد.

فقد روى الشيخان: البخاري (6328) ومسلم (402) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: (كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ:

إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ.

– فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ – أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنْ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ).

وغاية ما وقفنا عليه في هذه القصة:

ما تنقله بعض كتب التفسير عند قوله تعالى: (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) يّـس /58 ، فقالوا: “يشير إلى السلام الذي سلمه الله على حبيبه عليه السلام ليلة المعراج إذ قال له: “السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته”، فقال في قبول السلام: “السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين” انتهى.

انظر “روح المعاني” للآلوسي” (3/38) .

وما يذكره بعض شراح السنة عند الكلام على حديث التشهد، ذكره بدر الدين العيني في “شرح سنن أبي داود” (4/238)، ونقله الملا علي القاري في “مرقاة المفاتيح” عن ابن الملك، وكذلك تذكره هذه القصة في بعض كتب الفقه، مثل حاشية “تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق” (1/121)، وفي بعض كتب الصوفية كالقسطلاني والشعراني.

والله أعلم..

المصدر: الإسلام سؤال وجواب ..

«اللهم صلِّ صلاةً كاملةً، وسلِّم سلاماً تاماً على سيدنا مُحمَّد الذي تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم، ويُستسقَى الغَمام بوجههِ الكريم، وعلى آله وصحبه، في كل لمحةٍ ونفس بعدد كل معلومٍ لك». السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ:

إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ.

– فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ – أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنْ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ).

وغاية ما وقفنا عليه في هذه القصة:

ما تنقله بعض كتب التفسير عند قوله تعالى: (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) يّـس /58 ، فقالوا: “يشير إلى السلام الذي سلمه الله على حبيبه عليه السلام ليلة المعراج إذ قال له: “السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته”، فقال في قبول السلام: “السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين” انتهى.

انظر “روح المعاني” للآلوسي” (3/38) .

وما يذكره بعض شراح السنة عند الكلام على حديث التشهد، ذكره بدر الدين العيني في “شرح سنن أبي داود” (4/238)، ونقله الملا علي القاري في “مرقاة المفاتيح” عن ابن الملك، وكذلك تذكره هذه القصة في بعض كتب الفقه، مثل حاشية “تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق” (1/121)، وفي بعض كتب الصوفية كالقسطلاني والشعراني.

والله أعلم..

المصدر: الإسلام سؤال وجواب ..

«اللهم صلِّ صلاةً كاملةً، وسلِّم سلاماً تاماً على سيدنا مُحمَّد الذي تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم، ويُستسقَى الغَمام بوجههِ الكريم، وعلى آله وصحبه، في كل لمحةٍ ونفس بعدد كل معلومٍ لك». .

اسعد الله صباحكم بالخير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى