اخبار مصر

خصم مبلغ شهري لصالح البحث العلمي في مصر

جريدة الاضواء

بقلم : اشرف عمر
البحث العلمي في مصر يحتاح الي نظره شموليه مجتمعيه واهتمام وتضحيه من الجميع لان العلم والاكتشافات العلميه هي مستقبل مصر والعالم وقوة الدول في السنوات القادمه لن تكون في التسليح او لمن يمتلك ثروات طبيعيه وانما ستكون في البحث والاكتشافات العلميه ومن يقول غير ذلك فهو واهم لان العالم قد تغير. بعد جائحه كورونا ولن يعود كما كان لذلك فان هذا الامر ينبغي التعامل معه بكل جدية وصرامة وان يتم اتشاء قاعدة علمية حديثة ومتقدمة في مصر تضاهي الدول المتقدمة حيث ان الجمبع يتابع الدول المتقدمة التي تتسابق للفوز باكتشافات علمية تفيد البشرية حتي تفوز في النهايه اقتصاديا وعلميا ولذلك فان اغلب دول العالم ومنها دوله الكويت قد نظمت قوانين لخصم مايعادل١٪؜ حتي ٥٪؜ من ارباح الشركات الكبري في تلك الدول. للبحث العلمي .
و حتي يتسني تشجيع البحث العلمي في مصر فان الامر يقتضي من الدوله والمجالس التشريعية تحديث قوانين البحث العلمي في مصر وصدور قوانين تلزم كافه الشركات العامله في مصر بتخصيص نسبه معينه لا تتحاوز ٥٪؜ من ارباحها سنويا للبحث العلمي
وكذلك الزام كل مواطن بسداد خمسه جنيهات شهريا يتم تخصيصهم ايضا للبحث العلمي ،مع ربط معاهد الابحاث وابحاثها بخطه الدوله واهدافها والشركات العامله في مصر وكذلك تخفيض الميزانيات المخصصة للجامعات النظرية وغيرها من الجهات التابعة للدولة مصر بلد كبير وعظيم ولديه ثروات عقليه هائله يجعلها ذات قدم في خريطه الابحاث العالمية لانها لا تقل قدرا عن اي دوله في العالم ولديها ثروة شبابية عالية لذلك فهي مناخ جاذب للاستثمار العلمي
ولن يتاتي ذلك الا بانشاء هيئه خاصه تابعه لرئاسه الجمهوريه متخصصه في البحث العلمي فقط بعيدة عن سلك التعليم بانواعه ولها كافه الصلاحيات اللازمهً والواسعه في هذه الخصوص .ونقل كل مراكز الابحاث التي اصابتها الشيخوخة والبيروقراطية اليها
وكذلك تحويل كافة الميزانيات المخصصة اليها والتبرعات التي ستتم ،وانتقاء افضل العناصر البحثية من ذوات الكفاءه والخبره الاداريه والعلميه اليها والنظر في تكريم باحثيها برواتب مميزة بالاضافة الي الامتيازات العينية الاخري
حتي يتسني تشجيع الباحثين علي الابداع والابتكار بعيدا عن البيروقراطبه التي يعاني منها الجهاز الاداري وسلك التعليم في مصر لان سر تقدم الامم وقوتها هي في البحث العلمي ولذلك ان الاوان الاهتمام بهذا الامر واعطاءه اولويه قصوي كسائر المشروعات الاخري التي تتبناها الدوله لبناء مصر الحديثه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى