خواطر وأشعار

كم خاب ظنى بمن أهديته ثقتى

جريدة الاضواء

كم خاب ظنى بمن أهديته ثقتى

بقلم دعاء احمد نور 

      وأجبرتنى على هجرانه التهم.

          كم صرت جسرا لمن أحببته فمشى

               على ضلوعى وكم زلت به قدم.

                    فداس قلبى وكان القلب منزله

                         فما وفائى لخل. ما. له قيم.

الأشقياء فى الدنيا كثير وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذى قضت عليه ضروره من ضروريات الحياه أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك ثم يغلق دونها باب الصمت والكتمان.

                مصطفى لطفي المنفلوطى

..تكتمل سعاده الإنسان بالعثور على صديق مخلص مظهره كمخبره يعشق الفضيله ويكره الرزيله ولكن سرعان ما يتبخر ذلك الوهم سريعا إذ تمضى بنا الأيام وتظهر لنا معادن من حولنا .

..فنجد أن أفعال البعض تجبرنا على التخلى عن أشخاص كانوا يعنون لنا الكثير يوما ما بل ونتخلى عن أحلام تخيلناها لنصطدم بواقع أليم يترك داخلنا حاله من الوجع خاصة حينما ندرك أنه لا أحد يبقى من أجلنا وإنما يبقى حسب حاجته منا حينئذ تتملك الإنسان لحظات من الحسره كونه تأذى أكثر مما يستحق.

وبين قسوة الحياه وأشخاص فقدوا معنى الإنسانيه تدرك كم هى جميلة نعمة النسيان التى منحها الله للإنسان ليتمكن من التعايش مع واقعه وذكرياته وبخاصه المؤلم منهافشكرا لمن أفسد مكانته بنفسه وأراحنا من تأنيب الضمير.

اللهم سخر لنا من الناس أخيرهم وأطيبهم وارزقنا القبول بينهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى