التعليم الزراعي الداعم الرئيسي للأمن الغذائي 2

كتب: أشرف محمد جمعة

البداية في تطوير إنجاح أي عمل فيه تقدم للبشرية، ستكون في التعليم الذي يمثل نقطة إنطلاق للأمم ، إضافة إلى انه الممول الحقيقي للقوى العاملة المدربة على أحدث التقنيات ،وذلك نجده في التعليم الفني

.

وعلينا استكمال للحوار عن التعليم الزراعي حيث يتم تأهيل الطلاب فيه على التعامل بحرفيه مع ما يدعو الامن الغذائي والاقتصاد بشكل مباشر، وعلى سبيل المثال أفرع الانتاج الحيواني والألبان والصناعات الغذائية والفاكهة، وهذا المثال لارتباط هذه الأفرع مع بعضها البعض.

حيث يتم تربية حيوانات إنتاج الألبان ورعايتها ومتابعه توفير العلائق الجافه والخضراء، مع مراعاه النسب والمعدلات الضرورية اللازمة من العناصر المعدنية والبروتينات الى اخره، بنسب علميه مضبوطة ومقننه وفي مواعيد ثابته حتى يتم الحصول على كميات جيده من اللبن وبجوده عالية.

يتم تسليمها إلى الألبان الذي بدوره يقوم بتصنيعها لعده منتجات ثم بيعها للمستهلك، هذا عند تربية وتغذية حيوانات المخصصة لإنتاج الألبان، اما حيوانات إنتاج اللحوم فاالمعدلات ضرورية عند التغذية للحصول على حيوان لا يعاني مشاكل صحيه وبه كمية لحم مرتفعة يكون لها مردود إقتصادي جيد على المربي.

• هذا من حيث الكم أما من حيث الكيف في والانضباط في التغذية يعطي لللحم الناتج المذاق المتميز، وهنا يأتي دور الصناعات الغذائية التي تقوم بعمليات الذبح والبيع المستهلك أو عمل مصنعات غذائية من اللحوم والبيع أيضا بصور مختلفة للمستهلك مباشرة.

• كما يتم تدريب الطلاب على أعمال الصناعات الغذائية من مخبوزات وعجائن وعصائر إلى آخره، إضافة إلى الفاكهة وفيه يتم تدريب الطلاب بشكل مستمر على أعمال الرعاية الدورية لاشجار الفاكهة المختلفة ، وطرق ومواعيد التسميد والري ومتابعه ظهور أي حشرات أو غيره امراض قد تصيب النبات والتصرف السليم اللازم حياله ذلك.

وعند جني الفاكهة تعليم الطالب افضل الطرق لوصول الفاكهة من الشجرة حتى المستهلك بشكل جيد أو ارسالها للصناعات الغذائية لتصنيعها في صوره عصائر أو مربات، هذه النماذج هامه للغاية ودعمه واذا توفرت عماله ماهره في اداء ما سبق سيحصل المواطن على منتج جيد

.

ويقلل من إضطرار الحكومة إلى الإستيراد لتوفير المنتج بالأسواق وتوفير العملة الصعبة، بلا شك بلادنا في أمس الحاجه الحاجة إلى عماله فنيه مؤهله وماهره ومدربه تدريب على أفضل مستوى لوصول الإقتصاد إلى أفضل مراحله، والوصول إلى التصدير الذي يعطي قبله الحياه للاقتصاد الوطني.