خواطر وأشعار

لا املك شيئا…….

جريدة الاضواء

…….. لا املك شيئا…….

قالت…… حدثني عنك ربما

حديثك يحي لك شرياني

حدثني…… عنك…. صغيرا

حتي أتئ بك الدهر عنواني

ضحكت .. ساخرٍ…..سيدتي

لا املك شيئا يُحكي او اماني

ما اتٌ بك ولما طرقتُ بابِ

لا تقف امامي مرتشع الشتاءِ

سيدتي حتي الكلمات هجرت

كآنني ارءك آت لي تطلق الانآتي

تسبح في بحر امواجه لاتعرف

كيف يكون.ُ……. لهيب الاشواقِ

لما آتيت وطرقت ف الظلام بابِ

سيدتي انا حقا لا املك شيئا

ماكان ماضي رحل وما آت عيناكِ

جروحي فيها تشفي وفيها كلماتي

جبال الدنيا تحملها امامك اكتافي

ملامحي فيها عيوب الدهر واوجاعي

ما اتي بك لي وماكان لك طرق بابِ

سيدتي لا املك شيئا لا اعرف الجوابِ

هدرا الزمان دمي حتي كُشف غطائي

آتيت طارقٍ للبابَ ربما اجد الشفاء

دعيني اجلس ربما يهدء هذا الصراعَ

وآتي لي من شفاكِ ببعض الماءَ

يرتوي به الظمآن بعد كل العناء

ودعي عيناكِ ترسم ملامحي ربما

تُسقط عني كل تلك الاحمالِ

علمت الان لما جئت وطرقت البابَ

متسول العشق بعد جُرح وقتالا

سيدتي ماكنت ذاك وماكنت ابالي

جئت…… ومعي مضغه….. من حصي

كانت دهرا….. تروي الورود والازهارا

ظننتك آتٍ تُجري لك نهرا بشرياني

ظننت طرق الباب مقصود به عنواني

ظننتك بعد الصبر لملمتي واشواقي

سيدتي لاملك شيئا الا ما آتٍ

هل منك مابقي حتي يُصبح آت

انتظري سيدتي لاتستدعي الفراقِ

خوفي جروحي اوهامي سم قلبي

قاتلُ شجاعتي حتي مسرح الكلماتِ

انتظري لتعلمي لما اللجوء لبابك

ربما تعلمي بنا تُعرف حياه العشاق

انت تهزي قد ضاقت منك افاقِ

انتظري ربما قلت لا املك شيئا

بعيناكِ ادركت انني املك كل الاشياءِ

لاتضحكي لا تستهزي لا تملي لا تُعاتبي

طرقت بابك رجاء ونظرت لعيناكِ ضياء

وراقصت شفاكِ امامك علي استحياء

وداعبت نهديكِ كالغدق في صحراء

انتظري لاتظني انني طرقت بابك هباء

لا. تظني صوت ندائي كان للرجاء

انتظر انت…… لاتظن انني حمقاء

انت شيطان لاتعرف رب في السماء

آتيت لي كآنك الملاك والدهر ظلام

ارحل عني فآني لي في السماء رجاء

ولن يكون لك يوما في الشمس ضياء

اذهب واغتسل وحي علي الصلاه

فيها النجاه فيها الحياه فيها النقاء

اذهب ما لك عندي في محرابي رجاء

وكن كشاعر يهوي حروب النساء

هو مثلك يشبهك فكم كان يسب النساء

هو شيطان لكنه يدرك كيف قتل النساء

كلماته كسلاح يهديه في محرابهِ للرجال

عد جالسهُ ربما تعلم منه مكر النساء

سيدتي آتيتُك كمبتلي بلا قناع

واخترقت حواجز صمتي بالخداع

وجعلت من التراب غُسلي كالماء

ونسجت من امسي هذا……الرداء

قلت لك لاتظن انني امامك حمقاء

اامسك كارداءك……… ليله سوداء

سيدتي قلت ربما هناك بعض الخداع

طال صبري وما كان يوما يُطال

اذهب وعد يامن كنتُ الي ماتكونُ

سيدتي كلماتي اليكِ بها الالاف القيودِ

لاتضحكي ودعيني علي بابكِ استريح

واجعلي لي من بعض الماء كي اصيح

غريب انت كيف التآني وهذا الذهول

هناك شيئا يجري لا استطيع لهُ القبول

ارهقتني يا انت جعلتني عروسا

وجعلت داخلي نارا وجحيم

وبعض الغفران وبعض البال الطويل

آت ما عندك وكفي جدالا عقيم

ساقول سيدتي غير ماقبل ذالك قيل

فعليك الانتظار بيننا عهد قديم

بقلمي

شاعرالحلم البعيد

احمدمصطفي

يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى