خواطر وأشعار

و لكنها جريئة !!

جريدة الاضواء

و لكنها جريئة !!

_وهل رأيتم غزال لا يأرن احيانا …. و لكن كلنا يعرف انه جميل دائما……..و غزالي انا رقيق جميل هادئ طوال الوقت فان لم يأرن فى بعضه فكيف يكون غزالا ….. اعذروني فالعيب فيكم فانتم المملون.

_لكنها مريضة ألا ترى هذه الهالات السوداء فى عينيها!!!

بلي و لكن اعذرونى فانتم جاهلون انه السهر شغفه بريق عينيها فسورهما بسوار من مسك اسودا ليظهر جمالهما …أويترك الشئ القيم من غير سور …و يا ويلي من ذاك السهر ، كيف تُسْال هى عن هذه الهالات فتقول من السهر… كيف يجرأ علي لمس عينيها و خديها، أنا حقا أغار منه … فتبا لكم.

_ولكن يقال عنها انها مغرورة علي لا شئ!!!!

_اعذرونى ايضا فانتم مخطئون اسأتم تقدير الثقة بالنفس واعتبرتوها غرور… أعلم ان بينهما خيط رقيق،ومن قال إنها مغرورة فلشئ يحسدها عليه ليس فيه …..و ما قيل عنها الا لانها تشغلهم و ما قالوا عنها الا لأنهم حاقدون.

_يبدو انك فهمها اكثر من اى احد… فلتصف لنا حالك معها.

_سألخص لكم الموضوع

هى حقا سارقة سرقتنى لبي مع اضافة قاف قبل اللام…

فاصبحت غريق فى بحر عينيها مع قلب الباء سين.. 

هى قمرى مع قلب القاف عين .

دعاء احمد نور 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى